• العنوان:
    تزايد موجة الغضب الشعبي في أوروبا دعماً لغزة ورفضاً لمشاركة الكيان الصهيوني في الفعاليات الرياضية
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    متابعات | المسيرة نت: شهدت عدد من العواصم والمدن الأوروبية، اليوم، تظاهرات ووقفات حاشدة عبّرت عن تضامن واسع مع الشعب الفلسطيني، ورفضٍ لمشاركة الكيان الصهيوني في الأنشطة الرياضية والثقافية، في ظل استمرار جرائم الإبادة في قطاع غزة، ما يعكس اتساع دائرة الوعي العالمي تجاه جرائم الاحتلال وازدواجية المواقف الغربية.
  • التصنيفات:
    عربي ثقافة
  • كلمات مفتاحية:

ففي مدينة أوديني الإيطالية، احتشد المئات خارج أحد الملاعب الرياضية تنديداً بمشاركة الفريق "الإسرائيلي" في مباراة دولية، معتبرين أن السماح له بالمشاركة يشكّل "تطبيعاً رياضياً مع الإبادة" وتبييضاً لجرائم الحرب.

ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية وردّدوا شعارات تطالب الاتحادات الرياضية الأوروبية بإيقاف الفرق "الإسرائيلية" ومنعها من أي مشاركة حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.

وفي العاصمة الألمانية برلين، خرجت تظاهرة جماهيرية جابت عدداً من الشوارع الرئيسية، حمل المشاركون فيها لافتات تندّد بالدعم الغربي للكيان الصهيوني، وتؤكّد على حق الشعب الفلسطيني في المقاومة والتحرر.

ودعا المتظاهرون الحكومة الألمانية إلى التوقف عن تزويد الكيان بالسلاح، والضغط من أجل إنهاء الحصار المفروض على القطاع.

أما في العاصمة الفرنسية باريس، فقد شهدت ساحة الجمهورية وقفة تضامنية شارك فيها ناشطون وحقوقيون، عبّروا عن إدانتهم للصمت الدولي تجاه المجازر المستمرة، في ظل الحديث عن وقفٍ لإطلاق النار.

وطالبوا بفرض عقوبات على قادة الاحتلال ومحاكمتهم كمجرمي حرب، مؤكدين أن "القيم الإنسانية التي تتغنّى بها أوروبا تُهان يومياً بصمتها عن جرائم الإبادة في غزة".

وتأتي هذه التحركات ضمن موجة متصاعدة من الفعاليات التضامنية في أوروبا منذ بداية العدوان على غزة، والتي تعبّر عن تحوّل في المزاج الشعبي الأوروبي الرافض لسياسات حكوماته المتواطئة مع العدو، في مقابل تنامي المطالب بوقف التعامل مع الكيان الصهيوني في المجالات السياسية والاقتصادية والرياضية حتى إنهاء العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.

خطابات القائد