-
العنوان:عبيدات: زيارة ترامب إلى الكنيست تهدف إلى تلميع صورة حليفه السفاح نتنياهو وتبييض تاريخه السياسي
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:تقرير | هاني أحمد علي: أكد الباحث والمحلل السياسي الفلسطيني راسم عبيدات، من القدس المحتلة، أن اتفاق تبادل الأسرى بين المقاومة والاحتلال الصهيوني شكّل ضربة سياسية قاسية لحكومة المجرم نتنياهو، وأحدث انقسامًا واسعًا داخل الجبهة الداخلية للكيان، رغم مشاهد الاحتفال الظاهري بعودة الأسرى.
-
التصنيفات:تقارير وأخبار خاصة
-
كلمات مفتاحية:
وأوضح عبيدات في لقاء مع قناة المسيرة صباح اليوم الاثنين، أن الإعلام العبري عبّر عن غضب شديد تجاه المجرم نتنياهو، بسبب افشاله كل الجهود السابقة لإتمام صفقة التبادل في مراحل مبكرة، وأنه يتحمل مسؤولية مقتل عدد من الأسرى الصهاينة، بسبب تفعيل ما يُعرف بـ"بروتوكول هنيبال"، الذي يسمح بقتل الجنود الأسرى تجنبًا لوقوعهم بيد المقاومة.
وأضاف أن العديد من المعلقين في وسائل
الإعلام العبرية أشاروا إلى أن الاحتلال اضطر في نهاية المطاف إلى الخضوع لشروط
المقاومة الفلسطينية وإجراء صفقة التبادل، بعد أن فشلت كل محاولاته العسكرية
والاستخبارية لاستعادة الأسرى بالقوة.
وقال الباحث والمحلل السياسي الفلسطيني
إنا المجرم نتنياهو يحاول توظيف هذه الصفقة سياسيًا لتصويرها كإنجاز شخصي، إلا أن
المظاهرات التي خرجت لعائلات الأسرى الصهاينة في "ميدان الأسرى" أظهرت
العكس، حيث قوبل ذكر اسم نتنياهو بصيحات استهجان ورفض.
وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي، المجرم ترامب
تدخّل بشكل مباشر لإنقاذ حليفه السفاح نتنياهو، وفرض الصفقة عليه باعتبارها مخرجًا
سياسيًا يوقف النزيف الصهيوني ويعيد بعض الأسرى أحياء، مبيناً أن الأول لا يهتم
بمصير الشعب الفلسطيني ولا بالكارثة الإنسانية في غزة، بقدر ما يسعى لتسجيل إنجاز
سياسي داخلي ولحماية رئيس حكومة الاحتلال.
ولفت عبيدات إلى أن اجتماع الكابينيت الصهيوني
لإقرار المرحلة الأولى من الصفقة حضره مستشارون أمريكيون، من بينهم جاريد كوشنير
وجيسون غرينبلات، ما يعكس حجم التدخل الأمريكي في تفاصيل العملية، مؤكداً أن الداخل
الصهيوني ما زال منقسمًا حول الاتفاق، مشيرًا إلى أن اليمين المتطرف يطالب
باستئناف العدوان على غزة فور انتهاء عملية التبادل، بينما ترى قطاعات أخرى أن
استمرار الحرب يعني سقوط مزيد من القتلى والأسرى الجدد.
وتطرق إلى خلفية المفاوضات، موضحًا أن
الاحتلال اعتاد على خرق الاتفاقات السابقة، ومنها صفقة وفاء الأحرار عام 2011، حيث
أعاد اعتقال عشرات الأسرى المحررين، مضيفاً أن المقاومة الفلسطينية أثبتت وفاءها
لأسرائها وشعبها، وقدّمت التضحيات من أجل كسر قيودهم، بينما خضع الاحتلال لشروطها
بعد فشله في تحقيق أهدافه العسكرية والسياسية.
ولفت الباحث والمحلل السياسي الفلسطيني،
إلى أن زيارة الرئيس الأمريكي، المجرم ترامب المرتقبة إلى الكنيست الصهيوني تهدف
إلى تلميع صورة السفاح نتنياهو وتبييض تاريخه السياسي، متوقعًا أن يصفه ترامب
بـ"القائد العظيم"، دون أن يتطرق إلى أي حديث عن الحقوق الفلسطينية أو
إقامة دولة مستقلة.
وأكد أن المجرم ترامب يسعى من خلال
خطابه إلى تسجيل إنجاز شخصي يضاف إلى سجله الانتخابي، بينما يجهل تاريخ المنطقة
الحقيقي، قائلاً: "يتحدث عن صراع عمره ثلاثة آلاف عام، في حين أن وجود
الاحتلال نفسه لا يتجاوز بضعة عقود"، موضحاً أن المقاومة الفلسطينية فرضت
معادلتها في الميدان والسياسة، وأن الاحتلال بات يدرك أن قضية الأسرى لن تُحسم إلا
عبر التبادل، لا بالقوة العسكرية.


(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد وآخر التطورات والمستجدات 13 جمادى الأولى 1447هـ 04 نوفمبر 2025م
(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في استشهاد القائد الجهادي الكبير الفريق الركن محمد عبدالكريم الغماري | 29 ربيع الثاني 1447هـ 21 أكتوبر 2025م
(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول المستجدات في قطاع غزة والتطورات الإقليمية والدولية 24 ربيع الثاني 1447هـ 16 أكتوبر 2025م
(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول تطورات العدوان على قطاع غزة والذكرى الثانية لطوفان الأقصى 17 ربيع الثاني 1447هـ 09 أكتوبر 2025م
شاهد | خطيئة الحكومة اللبنانية تطمع العدو في تثبيت معادلة الاستباحة بقلب الضاحية 03-06-1447هـ 23-11-2025م
شاهد | الفلسطينيون في الضفة الغربية المحتلة هدف لعنف المغتصبين الصهاينة المتصاعد 03-06-1447هـ 23-11-2025م
المشاهد الكاملة | تخرج دفعات مقاتلة من الكليات العسكرية البرية والبحرية والجوية بالعاصمة صنعاء 20-03-1446هـ 23-09-2024م
بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت عمق الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة بصاروخ فرط صوتي استهدف هدفا عسكريا مهما في يافا المحتلة. 15-09-2024م 12-03-1446هـ
مناورة عسكرية بعنوان "قادمون في المرحلة الرابعة من التصعيد" لوحدات رمزية من اللواء 11 للمنطقة العسكرية السابعة