• العنوان:
    العدو الصهيوني يصعّد من مجازر الإبادة بعد "الاتفاق" ومظاهرات في "يافا" تهتف ضد المجرم نتنياهو
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص | المسيرة نت: في مشهدٍ يعكس زيف الوعود الصهيونية وعبثية التعهدات التي تضمنتها اتفاقية وقف إطلاق النار الموقّعة مساء الخميس الماضي، واصل العدو "الإسرائيلي" جرائمه بحق المدنيين في قطاع غزة، مرتكباً سلسلة من المجازر التي خلّفت مئات الشهداء والجرحى خلال الساعات الأخيرة.
  • التصنيفات:
    عربي دولي
  • كلمات مفتاحية:

وأعلنت وزارة الصحة في غزة عصر اليوم أن 151 شهيداً، بينهم 116 جرى انتشالهم من تحت الأنقاض، إضافة إلى 72 جريحاً، وصلوا إلى المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية، في حصيلةٍ تؤكد أن آلة القتل الصهيونية لم تهدأ رغم إعلان التهدئة، بل تصاعدت وتيرتها الإجرامية.

وفي وقتٍ لاحقٍ من مساء اليوم، أفادت مصادر فلسطينية بوصول 125 شهيداً إضافياً إلى مستشفيات القطاع منذ فجر اليوم، 121 منهم جرى انتشالهم من مواقع استُهدفت سابقاً، ما يشير إلى استمرار القصف والتصعيد في مختلف مناطق غزة، وتأكيد إخلال العدو ببنود الاتفاق الإنساني.

ويرى مراقبون أن هذه التطورات تأتي في سياقٍ يكشف عدم نية الكيان الصهيوني الالتزام بما وقّع عليه، وأن استمرار الاستهداف المتعمد للأحياء السكنية والمناطق المدنية ينسف أي مصداقية لادعاءات “الالتزام بالهدنة”.

بالتوازي مع ذلك، تعيش يافا المحتلة التي يسميها العدو “تل أبيب” حالةً من الغليان الداخلي، حيث أفادت وسائل إعلام عبرية بخروج تظاهرات غاضبة في ما يسمى "ميدان الأسرى"، رافقها هتافات حادّة ضد المجرم نتنياهو أثناء كلمة المبعوث الأمريكي ويتكوف، في دلالة على اتساع الفجوة بين الشارع الصهيونية وقيادته المصرة على مواصلة الإجرام؛ لتفادي سقوطها السياسي، على الرغم من أنها تواجه غضباً شعبياً متصاعداً إثر الفشل العسكري والسياسي في غزة، فضلاً عن السخط الجماهيري الذي يستهجن في عموم مدن العالم.

ويربط مراقبون بين استمرار العدوان في القطاع وتصاعد الاحتجاجات داخل الكيان، باعتبارهما وجهين لأزمةٍ واحدةٍ عنوانها "انهيار الثقة في المضي قدماً لاستعادة الأسرى عبر الاتفاق الموقع، وفي ذات الوقت تآكل الردع وعجز العدو عن تحقيق أياً من أهدافه بالخيار العسكري العدواني"، مؤكدين أن ما يجري على الأرض يثبت أن المجرم نتنياهو وحكومته يسيرون نحو مأزقٍ داخلي عميق، مقابل صمود فلسطيني متجذر وإصرارٍ على كسر الحصار والعدوان.

خطابات القائد