-
العنوان:مراسلتنا في غزة: العمل الإعلامي في القطاع رسالة إنسانية وأخلاقية لنقل الحقيقة للعالم
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:على مدى أكثر من عامين، عاش سكان قطاع غزة تحت وطأة عمليات عسكرية متكررة قادها الاحتلال الصهيوني، مستهدفةً قلب المدينة وأحيائها السكنية، ما أدى إلى نزوح مئات الآلاف وفقدان كبير في الأرواح والممتلكات، ورغم ذلك، يظل أهل غزة صامدين، متمسكين بأرضهم ومنازلهم، وملتزمين بنقل الحقيقة للعالم عبر الإعلاميين والصحفيين المحليين والدوليين.
-
التصنيفات:عربي
-
كلمات مفتاحية:
وأكدت مراسلتنا في غزة، دعاء روقة، أن الاحتلال كان يسعى لتهجير سكان مدينة غزة إلى مناطق مركزية وجنوبية، إلا أن أكثر من نصف مليون فلسطيني رفضوا النزوح، مظهرين صمودهم وثباتهم رغم المخاطر والدمار.
وقالت في مداخلة مع القناة، صباح اليوم
السبت، ضمن برنامج نوافذ: ""نزحت من أجل أن تبقى الرسالة الإعلامية
مستمرة، ولينقل العالم مشاهد الواقع كما هي، البيئة كانت صعبة للغاية، مع استهداف
مباشر للصحفيين، وتضررت المكاتب والمعدات الإعلامية، وفقدنا العديد من الزملاء
أثناء التغطية."
ولفتت مراسلتنا في غزة، إلى أنه وعلى
الرغم ما تعرض له الإعلاميون من استهداف، فقد تمكنوا من نقل مشاهد البطولة
والصمود، خصوصًا أثناء عودة النازحين من المناطق الجنوبية إلى مدينة غزة بعد
انتهاء العمليات العسكرية، مبينة أنها مشاهد ممزوجة بالفخر والحزن على حد سواء،
تعكس تضحيات الفلسطينيين وإصرارهم على العودة إلى أرضهم.
وأوضحت أن العائلات العائدة وجدت
منازلها مدمرة، إلا أن هذا لم يمنعهم من العودة والتمسك بأرضهم، في خطوة تعكس
إرادة الشعب الفلسطيني في مواجهة الإبادة والتشريد. وأضافت: "رغم الألم
والفقد، يصر السكان على الحياة، ويعكسون قدرة الإنسان على الصمود في أصعب
الظروف."
وأشارت روقة إلى أن النقص الحاد في
المساعدات الإنسانية والخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء والغذاء والدواء،
يجعل من الصمود تحديًا مستمرًا، خاصة للأطفال والنساء وكبار السن، الذين يواجهون
خطرًا مضاعفًا بسبب نقص المستلزمات الطبية والغذائية، مؤكدة أن العدسة نقلت للعالم
معاناة سكان غزة، الأطفال الذين فقدوا منازلهم، والنساء اللواتي فقدن أحبائهن،
والجرحى الذين يحتاجون إلى علاج عاجل. هذه هي الحقيقة التي يجب أن يعرفها العالم.
وأفادت أن العمل الإعلامي في غزة رسالة
إنسانية وأخلاقية لنقل الحقيقة للعالم، وتحريك ضمائر المجتمع الدولي لمساندة سكان
القطاع وتقديم المساعدات ورفع الحصار، الذي أضاف بعدًا آخر لمعاناة المدنيين.
وأردفت قائلة: "نحن هنا لنوضح أن
غزة لم تنهزم، وأن أهلها يرفضون الاستسلام رغم كل المعاناة، الكاميرات تنقل المشهد
كما هو، لتصل الرسالة إلى العالم، بأن شعبًا بأكمله صمد تحت القصف والتجويع
والدمار"، موضحة أنه ورغم كل التحديات، يبرز صمود الشعب الفلسطيني في غزة
كقصة إنسانية استثنائية، تجمع بين الألم والفقد، وبين الإصرار والكرامة، مؤكدة أن رفع
الحصار وفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية يظل الخطوة الأساسية لضمان حق
الفلسطينيين في الحياة الكريمة، والحفاظ على ما تبقى من البنية التحتية والخدمات
الأساسية للعيش.
وذكرت مراسلتنا في غزة، أن العودة إلى
الشمال ولقاء العائلة لم تتحقق بعد، لكنها ترى أن استكمال التغطية الإعلامية ونقل
الواقع الفلسطيني للعالم يمثل جزءًا من واجبها الإنساني، مضيفة: "ربما تأتي
اللحظة التي أستطيع فيها اللحاق بعائلتي، لكن رسالتي الإعلامية أولى، الصمود ليس
فقط في الأرض، بل في نقل الحقيقة."

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد وآخر التطورات والمستجدات 13 جمادى الأولى 1447هـ 04 نوفمبر 2025م
(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في استشهاد القائد الجهادي الكبير الفريق الركن محمد عبدالكريم الغماري | 29 ربيع الثاني 1447هـ 21 أكتوبر 2025م
(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول المستجدات في قطاع غزة والتطورات الإقليمية والدولية 24 ربيع الثاني 1447هـ 16 أكتوبر 2025م
(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول تطورات العدوان على قطاع غزة والذكرى الثانية لطوفان الأقصى 17 ربيع الثاني 1447هـ 09 أكتوبر 2025م
شاهد | خطيئة الحكومة اللبنانية تطمع العدو في تثبيت معادلة الاستباحة بقلب الضاحية 03-06-1447هـ 23-11-2025م
شاهد | الفلسطينيون في الضفة الغربية المحتلة هدف لعنف المغتصبين الصهاينة المتصاعد 03-06-1447هـ 23-11-2025م
المشاهد الكاملة | تخرج دفعات مقاتلة من الكليات العسكرية البرية والبحرية والجوية بالعاصمة صنعاء 20-03-1446هـ 23-09-2024م
بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت عمق الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة بصاروخ فرط صوتي استهدف هدفا عسكريا مهما في يافا المحتلة. 15-09-2024م 12-03-1446هـ
مناورة عسكرية بعنوان "قادمون في المرحلة الرابعة من التصعيد" لوحدات رمزية من اللواء 11 للمنطقة العسكرية السابعة