• العنوان:
    أحرار لحج يطوون صفحة الإسناد الجماهيري بحشود في أربع ساحات ويؤكدون ثباتهم حتى التحرير الكامل
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    لحج | المسيرة نت: شهدت محافظة لحج، الجمعة، احتشادًا جماهيريًا في خاتمة النفير الشعبي المساند لفلسطين، حيث امتلأت ساحات مديرية القبيطة بحشودٍ مترابطة خرجت في أربع مسيرات متزامنة، تحت شعار "طوفان الأقصى.. عامان من الجهاد والتضحية حتى النصر".
  • التصنيفات:
    محلي
  • كلمات مفتاحية:

المشاركون توافدوا لحياكة آخر الأنسجة في لوحة الإسناد الجماهيري التي خطّها أحرار المحافظة في المناطق الحرة بعزمٍ وصمودٍ وإصرار.

اندفعت الجموع في مساراتٍ مُحكَمة عبر الساحات، حاملةً الأعلام واللافتات، مُردِّدة تضامنًا صارمًا مع أهل غزة، وفي مداخل الساحات كانت الكلمات موجزةً وعميقةً، تدعو إلى اليقظة الوطنية ورفع الجاهزية على نحوٍ يتناغم مع حجم المخاطر والمرحلة الراهنة.

وصدر عن المسيرات بيانٌ مشترك، عبّر عن "الحمد لله الذي وفق الشعب اليمني وهداه بدينه الحق، وبكتابه العظيم، وبالقيادة القرآنية الصادقة إلى أعظم موقف، يشرف أهل اليمن في إسناد غزة لعامين كاملين، ونجّاه من عار الخذلان والهوان وثبّتَه ونصرَه أمام أطغى طغاة الأرض الصهاينة والأمريكان، ولم يتراجع ولم ينكسر بفضل الله وكرمه، ولم يخذل غزة ولم يخضع لغير الله، الذي أعزَّه بعزته وأمدَّه بقوته وربَطَ على قلوب أبنائه وثبّتهم وسدّد ضرباتهم".

وأوضح أن الخروج الشعبي يعبّر عن ثباتٍ وإصرارٍ الشعب اليمني على مبدأ الدفاع عن الحقوق الفلسطينية، وتجديد الولاء لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، الذي شكل مصدر إلهامٍ وقوةٍ للجماهير في مواجهة التحديات والصمود أمام العدوان الصهيوني والأمريكي.

وأشار إلى أن عامين من الصمود والتضحية أظهرا قدرة الشعب الفلسطيني على مواجهة العدوان وتحقيق صمودٍ غير مسبوق، رغم كل الحصار والدمار الذي تعرّض له قطاع غزة.

وبارك البيان "لقائد المسيرة القرآنية السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي الذي أنعم الله به علينا، ورفع الله قدرنا بمواقفه وثباته وشجاعته وحكمته".

وحيا صمودَ وثباتَ كل الأوفياءِ الصادقين الذين ضحّوا مع غزة وبذلوا وثبّتوا وصبروا، وفي مقدّمتهم الأخوة في حزب الله في لبنان الذين ضحّوا أعظم التضحيات وكانوا الأوفياء في وعدهم لغزة وفلسطين والقدس، وكذا الجمهورية الإسلامية في إيران الثابتة على النهج، والداعمُ والسند لغزة والمقاومة دون تراجع، والمقاومة في العراق التي كان لها حضورٌ في الإسناد.

وأكد البيان الاستعدادَ الدائمَ للتحرّك في مواجهة أي تصعيدٍ عدوانيٍّ إجراميٍّ إسرائيليٍّ أو أمريكيٍّ أو غيره، سواءً استمرت هذه الجولة من الصراع أو في غيرها من الجولات، واليقظةَ الدائمةَ لكل مخططات الأعداء تجاه بلدنا أو بلدان المنطقة لإغراقِها من جديد في أي صراعاتٍ تصرفها عن القضية الأساسية والمركزية، والاستعدادَ بعون الله وتوفيقه لمواجهتها وإفشالها.

وجَدَّدَ بيانُ المسيرات التأكيدَ على التمسكِ المستمرّ بالقضية الفلسطينية، والوقوفِ الدائمِ والصادقِ والجادِ مع أبناء الشعب الفلسطيني.

وخاطب أبناء الشعب الفلسطيني بالقول: "نقول لهم كما قال قائد الثورة: لستم وحدكم، ولن تكونوا وحدكم؛ الله معكم، ونحن معكم، وسنبقى على الدوام معكم حتى تحرير فلسطين كل فلسطين، وزوال الكيان المغتصب المؤقت، الظالم، الإجرامي".


خطابات القائد