• العنوان:
    ذمار تفوّج أحرارها في 55 ساحة وتؤكد أنها لن تترك فلسطين حتى التحرير الكامل
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    ذمار | المسيرة نت: احتشد أحرار محافظة ذمار اليوم في مشهدٍ جماهيريٍّ حاشد امتدَّ في 55 ساحة على امتداد المديريات والعزل، حاملين شعارًا موحدًا "طوفان الأقصى.. عامان من الجهاد والتضحية حتى النصر".
  • التصنيفات:
    محلي
  • كلمات مفتاحية:

تجلّت في الساحات قدرةٌ تنظيميةٌ وتعاضدٌ مجتمعيٌّ مدهشان؛ فالجماهير جاءت وهي تحمل رسالةً مزدوجة: إسنادٌ لا يقتصر على الهتاف فحسب، بل استعدادٌ عمليّ لمواكبة كل الاحتمالات، وحمايةٌ للجبهة الداخلية من أية اختراقات.

وفي طيف هذه الرسائل أضافت الحشود بالأعلام واللافتات والشعارات رسائل إضافية أكدت أن الشعب اليمني لن يترك فلسطين حتى النصر الكامل بإذن الله.

في هذا الإطار عبّرت كلمات المشاركين عن ثقةٍ لا تتزعزع في قدرة الشعب على ترجمة الشعور الوطني إلى عملٍ منظّمٍ ومستمر، داعين الجميع إلى رفع الجاهزية ومواكبة متطلبات المراحل المقبلة.

وصدر عن المسيرات بيانٌ مشترك، وجّه البيان التحية إلى صمودِ وثباتِ كل الأوفياءِ الصادقين الذين ضحّوا مع غزة وبذلوا وثبّتوا وصبروا، وفي مقدمتهم الأخوة في حزبِ الله في لبنان الذين ضحّوا أعظم التضحيات وكانوا الأوفياء في وعدهم لغزة وفلسطين والقدس، والجمهورية الإسلامية في إيران الثابتة على النهج والداعم والسند لغزة والمقاومة دون تراجع، والمقاومة العراقية التي كانت لها حضورها في الإسناد.

وبارك لأبناء الشعب الفلسطيني العزيز عمومًا وأبناء غزة ولأبطال المقاومة خصوصًا صمودهم العظيم وصبرهم منقطعُ النظير وتضحياتهم التي فاقت التوقعات، والذي كان من ثماره إفشال العدو في تحقيق أهدافه التي أعلنها منذ اليوم الأول، فلم يستطع استعادة أسراره دون صفقة تبادل، ولم يُنهِ المقاومة، وفشل في مخطط التهجير، وبقي عاجزًا رغم الدعم الذي لا مثيل له من الأمريكي ومعظم الأنظمة الغربية.

وأكد البيان أن المقاومة الشجاعة المجاهدة ومعها الشعب الفلسطيني استمرّوا بثقتهم العظيمة بالله، وصبرهم وصمودهم وثباتهم على موقفهم؛ لم يتزعزعوا ولم يخضعوا ولم يتراجعوا، وقدموا درسًا للأمة وللعالم في انتصار الحق بالوعي والصبر، وإن قل نصيره، وانكسار الظلم والطغيان وإن عظم نفيره.

وعاهد القائد: "يا قائدنا، لو استعرضت بنا البحر لخضناه معك، ما تخلف منا رجل واحد"، مؤكّدين الصبر في الحرب والصدق عند اللقاء، داعين القائد للانطلاقِ بهم على بركةِ الله.

ووجّه المشاركون ثناءً وحمدًا لله سبحانه وتعالى على توفيق هذا الموقف التاريخي، واستذكروا الشهداء برحمة، وباركوا قيادةَ المسيرةِ القرآنيةِ ممثلةً بالقائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، معبرين عن امتنانهم لمواقفه وثباته وحكمته.

وندد البيان بمن خان أو تآمر مع العدو من أنظمةٍ وجماعاتٍ سياسية، محذّرًا أن الخزي والعار في الدنيا قليلٌ مقارنةً بما ينتظر المتخاذلين من عقابٍ وثبوتِ الندم، داعيًا المتخاذلين إلى التوبة والتوكل على الله والاعتبار من دروس التاريخ.

وأكد البيان الاستعداد الدائم للتحرك الشامل في مواجهة أي تصعيدٍ عدوانيٍّ إجراميٍّ إسرائيليٍّ أو أمريكيٍّ أو غيره، سواءً استمرت هذه الجولة من الصراع أو غيرها من الجولات، مبرزًا اليقظةَ الدائمةَ لكل مخططاتِ الأعداء تجاه بلدنا أو بلدانِ المنطقة لإغراقهم من جديد في أي صراعاتٍ تصرفهم عن القضية الأساسية والمركزية، والاستعداد بعون الله وتوفيقه لمواجهتها وإفشالها.

وفي ختامه، جدَّد البيان التأكيد على التمسك المستمر بالقضية الفلسطينية، والوقوف الدائم والصادق والجاد مع أبناء الشعب الفلسطيني، مخاطبًا أبناء فلسطين بالقول: "نقول لهم كما قال قائد الثورة: لستم وحدكم، ولن تكونوا وحدكم؛ الله معكم، ونحن معكم، وسنبقى على الدوام معكم حتى تحرير فلسطين كل فلسطين، وزوال الكيان المغتصب المؤقت، الظالم، الإجرامي".

خطابات القائد