-
العنوان:اتفاق لوقف العدوان على غزة.. انتصار كبير للصمود الفلسطيني
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:خاص | المسيرة نت: بدأت تباشير الصباح ليومنا هذا بالحديث في معظم وسائل الإعلام عن التوصل إلى اتفاق يقضي بإيقاف العدوان الصهيوني وحرب الإبادة الجماعية الصهيونية على قطاع غزة بعد عامين من المعاناة التي لا وصف لها، وتدمير شبه كامل للقطاع.
-
التصنيفات:تقارير وأخبار خاصة
-
كلمات مفتاحية:مفاوضات شرم الشيخ اتفاق وقف العدوان على غزة
ويقضي الاتفاق الذي أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإنهاء العدوان على قطاع غزة تمهيدًا لبدء مرحلة جديدة من الهدوء وإعادة الإعمار. كما جاء إعلان ترامب بالتزامن مع بيان رسمي لوزارة الخارجية القطرية أكدت فيه أن الوسطاء من قطر ومصر وتركيا والولايات المتحدة توصّلوا إلى اتفاق كامل حول بنود وآليات تنفيذ المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، بما يشمل وقف الحرب، وإطلاق سراح الأسرى من الجانبين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل فوري إلى قطاع غزة، مشيرة إلى أن التفاصيل ستُعلن لاحقًا.
ومن أبرز العوامل المهمة في هذا الجانب
هو الإسناد اليمني للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، فالعمليات اليمنية لم تتوقف
على مدى عامين، والصواريخ الباليستية الفرط صوتية والطائرات المسيَّرة سببت قلقًا
كبيرًا لكيان العدو، فأصبح مطار اللد المسمى صهيونيًا [بن غوريون] غير آمن، وأصبحت
مدينة أم الرشراش غير آمنة، وفي البحر تم تعطيل حركة الملاحة الصهيونية في البحر
الأحمر، وأدى ذلك إلى إفلاس ميناء أم الرشراش.
وأدت المظاهرات المتصاعدة والغضب
العالمي في عدد من دول العالم إلى الضغط الكبير على الحكومات الغربية، وإحداث عزلة
لكيان العدو الإسرائيلي، وهو من ضمن العوامل التي ساعدت في التوصل إلى هذا
الاتفاق.
ويُعدّ الاتفاق تحولًا جوهريًا في
موازين القوى، حيث أجبر الاحتلال على القبول بوقف عدوان دون تحقيق أهدافه المعلنة،
ما يعني انتقال زمام المبادرة إلى المقاومة. إضافة إلى أن الدور اليمني المساند
لغزة أكّد أن معركة غزة لم تعد معركة محلية، بل جزء من صراع أوسع بين محور
المقاومة والمحور الصهيوأمريكي. كما أن الاتفاق يثبت فشل استراتيجية الإبادة، وأن
القوة المفرطة لا تكسر إرادة الشعوب، وأن سياسات التدمير الجماعي تولّد مزيدًا من
المقاومة والصلابة.
وأثبت الاتفاق كذلك أن محاولات واشنطن
في تهجير الشعب الفلسطيني باءت بالفشل، وأن تحويل غزة إلى ملكية عقارية لواشنطن لم
يتحقق. كما كشف الاتفاق زيف العالم المخادع، فالأمريكي الذي يتزعم العدوان على
قطاع غزة يقدم نفسه اليوم كحمامة سلام، وأنه صانع هذه اللحظة التاريخية، في مخادعة
واضحة ووقحة للعالم.
ومن غير المستبعد أن يحاول كيان العدو
الالتفاف على الاتفاق لاحقًا عبر افتعال حوادث أمنية أو تأخير تنفيذ البنود
الإنسانية، وهو سلوك متكرر في جميع اتفاقات التهدئة السابقة، فيما لا يزال الغموض
يكتنف جوهر الاتفاق وتفاصيله، وخاصة حول إدارة إعادة الإعمار، وترتيب المشهد
السياسي داخل غزة، وهل ستحاول واشنطن أو بعض الوسطاء استثمار الهدوء لتكريس وصاية
دولية على القطاع أم ستُترك إدارة الشأن الفلسطيني للمقاومة وقواه الوطنية.
ويمثل الاتفاق انتصارًا استراتيجيًا
للمقاومة الفلسطينية التي نجحت في فرض معادلات جديدة رغم الحصار والحرب، كما أن
الإسناد اليمني كان عنصرًا حاسمًا في إجبار الاحتلال على القبول بوقف العدوان.
وتبقى المعركة مفتوحة، إذ إن الهدوء لا
يعني نهاية الصراع، بل انتقاله إلى مرحلة سياسية أشد تعقيدًا، لا سيما أننا أمام
عدو لا يلتزم بالعهود والمواثيق وينتهز الفرص لتحقيق مآربه ومصالحه الخاصة.
(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد وآخر التطورات والمستجدات 13 جمادى الأولى 1447هـ 04 نوفمبر 2025م
(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في استشهاد القائد الجهادي الكبير الفريق الركن محمد عبدالكريم الغماري | 29 ربيع الثاني 1447هـ 21 أكتوبر 2025م
(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول المستجدات في قطاع غزة والتطورات الإقليمية والدولية 24 ربيع الثاني 1447هـ 16 أكتوبر 2025م
(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول تطورات العدوان على قطاع غزة والذكرى الثانية لطوفان الأقصى 17 ربيع الثاني 1447هـ 09 أكتوبر 2025م
شاهد | خطيئة الحكومة اللبنانية تطمع العدو في تثبيت معادلة الاستباحة بقلب الضاحية 03-06-1447هـ 23-11-2025م
شاهد | الفلسطينيون في الضفة الغربية المحتلة هدف لعنف المغتصبين الصهاينة المتصاعد 03-06-1447هـ 23-11-2025م
المشاهد الكاملة | تخرج دفعات مقاتلة من الكليات العسكرية البرية والبحرية والجوية بالعاصمة صنعاء 20-03-1446هـ 23-09-2024م
بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت عمق الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة بصاروخ فرط صوتي استهدف هدفا عسكريا مهما في يافا المحتلة. 15-09-2024م 12-03-1446هـ
مناورة عسكرية بعنوان "قادمون في المرحلة الرابعة من التصعيد" لوحدات رمزية من اللواء 11 للمنطقة العسكرية السابعة