-
العنوان:7 أُكتوبر.. طوفانٌ نحو الأقصى المبارك
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:في السابع من أُكتوبر 2023، دوّى فجرٌ جديد في سماء الأُمَّــة، حين انطلقت عملية طوفان الأقصى لتعيد رسم خريطة الصراع مع الكيان الصهيوني، وتثبت أن فلسطين لم تمت، وأن روح المقاومة لا تُهزم مهما طال الليل.
-
التصنيفات:مقالات
-
كلمات مفتاحية:
كان ذلك اليوم يومًا مفصليًّا، نقل
الأُمَّــة من موقع الدفاع إلى الهجوم، ومن مرحلة الانتظار إلى الفعل الميداني
المباشر.
عملية طوفان الأقصى لم تكن مُجَـرّد
ردٍّ عسكري، بل كانت زلزالًا استراتيجيًّا هزّ أركان الكيان الغاصب، وكشف هشاشته
أمام إرادَة شعب محاصر منذ عقود.
إنها ثورة العزة التي فجّرها أبناء
غزة، ليقولوا للعالم إن الحصار لا يقتل الإرادَة، وإن الاحتلال مهما تجبّر لا
يستطيع أن يطفئ جذوة التحرير في صدور الأحرار.
من منظور تحليلي، شكّل 7 أُكتوبر
لحظة تحوّل كبرى في معادلة الردع الإقليمي.
فقد انهار وهم “الجيش الذي لا يُقهر”،
وتصدّعت صورة إسرائيل الأمنية والسياسية أمام العالم.
أما في وجدان الشعوب، فقد أعاد
الطوفان إحياء الأمل، وذكّر الأُمَّــة بأن طريق التحرير يبدأ من البندقية المؤمنة،
لا من موائد المفاوضات.
لقد كان طوفان الأقصى المبارك يومًا أعاد
للأُمَّـة كرامتها، ووحّد قلوبها على بوصلة القدس، وأثبت أن الدم الفلسطيني قادر
على تحريك التاريخ.
إنه يوم خرجت فيه الحقيقة من تحت
الركام: أن المقاومة هي الطريق، وأن النصر حتميٌّ بوعد الله، ما دامت البنادق
مرفوعة والقلوب معلّقة بالأقصى.
