-
العنوان:طوفان الأقصى.. ماذا بعد؟
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:في السابع من أكتوبر 2023، انطلقت عملية طوفان الأقصى لتكون نقطة تحول تاريخية في مسار القضية الفلسطينية، فبعد أن اجتاحت موجة التطبيع العالمين العربي والإسلامي، حتى أصبحت فلسطين تُعامل كعبء سياسي يجب التخلص منه، أتى الطوفان ليقلب الطاولة، ويعيد القضية إلى الواجهة.
-
التصنيفات:مقالات
-
كلمات مفتاحية:
ومنذ بدء
الطوفان واجهت المقاومة بعون الله آلة حرب هي الأضخم والأكثر تطورًا وما لم تستطع
مواجهته أي دولة في العالم.. عشرات آلاف من الدبابات والمدرعات اجتاحت حدود غزة،
أنواع الطائرات الحربية والتجسّسية ألقت حمولتها من الصواريخ والقنابل المحرّمة
دوليًا التي اخترقت الأرض ومزقت الإنسان، جواسيس وعملاء زرعهم كيان العدو في كل
زاوية، وكل مؤسسة، وكل دولة، لاستهداف المقاومة، ورغم ذلك صمد رجال المقاومة،
وقاتلوا في الأزقة، والأنفاق، والشوارع، بأسلحتهم البسيطة وبإيمانهم القوي.
استُشهد
الكثير من المواطنين والقادة، وعلى رأسهم محمد الضيف ويحيى السنوار، الذي قاتل حتى
اللحظة الأخيرة، حتى بعصاه التي كانت سندًا له في خطواته، واستُهدف الأطفال في
بيوتهم، وفي المستشفيات والمدارس، وفي الطرقات ومناطق النزوح، ولم يتحرك العالم
إلا ليدين المقاومة، باستثناء أحرار العالم الذين خرجوا إلى الشوارع للضغط على
حكوماتهم لوقف جرائم العدو.
كان من نتائج هذا الضغط الشعبي صدور حكم قضائي
ضد نتنياهو وعدد من قادة جيشه، كما اعترفت عدة دول غربية بدولة فلسطين، في ضربة
موجعة للصهاينة الذين يسعون لمحو ذكر فلسطين من التاريخ، فكان هذا أحد ثمار طوفان
الأقصى بعد عامين من الظلم والصبر والثبات والمواجهة، برغم أن فلسطين أرض واحدة لا
تتجزأ، لكن هذه البداية رفعت رايات فلسطين في كل العالم.
واليوم، وبعد
عامين من المواجهة، أعلنت المقاومة قبولها ببعض بنود شروط ترمب لإيقاف الحرب،
وأهمها الإفراج عن جميع الأسرى، وهو مطلب المقاومة منذ البداية، وتحفّظت على
البنود الأخرى لمناقشة تفاصيلها، لقد قررت تسليم الأمر للوسطاء، ليأتوا بما يسمونه
"السلام"، ذلك السلام الذي لطالما استخدموه للنيل من المقاومة.
هذه الخطوة ليست استسلامًا ولا تراجعًا، بل
مناورة سياسية ذكية تُسقط الحجة عن المقاومة، وتضع الكرة في ملعب من ادّعى الحياد،
وادّعى أن المقاومة هي العائق أمام السلام المنشود، أما المقاومة فهي تدرك أن العدو
لا يلتزم بأي اتفاق إلا حين يهزم، وأنه يستخدم التفاهمات كوسيلة للمكر والخداع، ولاستعادة
قوته وترتيب صفوفه، ثم يعود لعدوانه بأشد مما كان.. وما الضفة الغربية والقدس إلا
مثال حي على أطماعه المستمرة.
من يعرف طبيعة
المشروع الصهيوني يعلم أنه لا حدود لأطماعه، ولا نهاية لتمدده إلا بالمقاومة،
ولهذا فرغم كل ما حدث، ورغم كل ما يُخطط، فإن المقاومة باقية، والقضية مستمرة،
الشهداء خلفوا أجيالًا من القادة المؤمنين الأحرار الذين لن يتركوا أرضهم، طال
الزمن أو قصر، وطوفان الأقصى سيتكرر حتى تتحرر الأرض، ولن يأمن العدو، لأنه محتل،
ولن تهدأ المقاومة، لأنها صاحبة الأرض.
ونحن، ومن قلب الجزيرة العربية، من جبال العزة وسهول الصبر، من أرض اليمن التي لم تنكسر رغم الجراح، نرسل عهدنا ووعدنا: من شعب اليمن وقيادته، أن نبقى كما كنا العون والسند للمقاومة، وأن لا نخذلها مهما اشتدت المعارك أو تعاظمت المؤامرات، وبأن تُضاعف اليمن من قدراتها، وتُهيّئ رجالها، وتُجهّز سلاحها، وتُبقي بوصلتها نحو القدس، حتى يأتي وعد الآخرة، وعد التحرير الكامل لكل فلسطين، من غزة إلى القدس، من الضفة إلى الجليل، فاليمن سيبقى في الصف الأول، حتى تُرفع راية النصر فوق أسوار القدس، ويُكتب للتاريخ أن الأمة لم تمت، وأن الوعد تحقق.
(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد وآخر التطورات والمستجدات 13 جمادى الأولى 1447هـ 04 نوفمبر 2025م
(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في استشهاد القائد الجهادي الكبير الفريق الركن محمد عبدالكريم الغماري | 29 ربيع الثاني 1447هـ 21 أكتوبر 2025م
(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول المستجدات في قطاع غزة والتطورات الإقليمية والدولية 24 ربيع الثاني 1447هـ 16 أكتوبر 2025م
(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول تطورات العدوان على قطاع غزة والذكرى الثانية لطوفان الأقصى 17 ربيع الثاني 1447هـ 09 أكتوبر 2025م
شاهد | تداعيات العمليات اليمنية المناصرة لغزة ما تزال قائمة.. ضربة مزدوجة تهزّ اقتصاد العدو 01-06-1447هـ 21-11-2025م
شاهد | شهيدان في الضفة الغربية المحتلة: العدو الصهيوني مستمر في اعتداءاته على الفلسطينيين دون رادع 01-06-1447هـ 21-11-2025م
المشاهد الكاملة | تخرج دفعات مقاتلة من الكليات العسكرية البرية والبحرية والجوية بالعاصمة صنعاء 20-03-1446هـ 23-09-2024م
بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت عمق الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة بصاروخ فرط صوتي استهدف هدفا عسكريا مهما في يافا المحتلة. 15-09-2024م 12-03-1446هـ
مناورة عسكرية بعنوان "قادمون في المرحلة الرابعة من التصعيد" لوحدات رمزية من اللواء 11 للمنطقة العسكرية السابعة