• العنوان:
    عطوان: المقاومة لن تُركع ومحاولات نزع سلاحها ستفشل
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    قال الكاتب والصحفي الفلسطيني المعروف عبد الباري عطوان إن فصائل المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها كتائب القسام وسرايا القدس، تواجه ضغوطًا غير مسبوقة من أطراف إقليمية ودولية، تسعى لـ"نزع سلاح المقاومة" وفرض حلول "تصفوية" تتماهى مع ما وصفه بـ"صفقة القرن" التي تبناها الرئيس الأمريكي المجرم دونالد ترامب بدعم صهيوني وخليجي.
  • التصنيفات:
    عربي
  • كلمات مفتاحية:

انتقد عطوان في مداخله له على قناة المسيرة ما وصفه بـ"الدور السلبي للوسطاء"، مؤكدًا أن بعضهم "يُدار بالريموت كنترول من تل أبيب وواشنطن"، وأنهم "يمارسون ضغوطًا على حركتي حماس والجهاد الإسلامي للتخلي عن خيار المقاومة المسلحة"، 

وأضاف: "هؤلاء ليسوا وسطاء حقيقيين، بل أدوات ضغط،  والمقاومة في غزة تعرف عدوها جيدًا، وتعرف من يصدر الأوامر من واشنطن والكيان الصهيوني، طوال عامين لم يُدخلوا حتى زجاجة ماء أو علبة حليب لأطفال غزة. فهل نثق بهم في ترتيبات سياسية؟.

وأشار إلى أن القطاع يواجه حصارًا خانقًا، حيث دُمّر ما لا يقل عن 35 مستشفى، دون تحرك دولي جاد لإنهاء المعاناة أو إيصال المساعدات الأساسية، مؤكدًا أن "رغم الجراح، لم تتراجع غزة، ولن تفعل".

ووصف عطوان "صفقة القرن" بأنها "خدعة كبرى"، قائلًا إن ترامب "قدّم نسخة للعرب وأخرى للصهاينية، ثم تخلّى عن الجميع"، منتقدًا بعض القادة العرب الذين "صفقوا لها دون فهم حقيقتها".

وواصل "ترامب لا يحترمنا كعرب ولا يهابنا، لا يخشاه إلا الصواريخ المجنّحة، والبالستية، والطائرات المسيّرة، تلك التي تخرج من اليمن الطاهر لتصل إلى عمق فلسطين المحتلة، هذه اللغة الوحيدة التي يفهمها العدو."

وأكد على أن المقاومة لن تُركع، وأن محاولات نزع سلاحها "ستفشل كما فشلت مشاريع التسوية السابقة"، مضيفًا أن "الحق لا يسقط بالتقادم، وأن صواريخ المقاومة هي صوت الشعوب التي ترفض الإذلال".

خطابات القائد