• العنوان:
    ذمار تحتشد نصرةً لغزة بـ55 مسيرة كبرى وتدعو لرفع الجاهزية
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    ذمار | المسيرة نت: في مشهد إيماني مهيب، شهدت محافظة ذمار اليوم خروج مئات الآلاف من أبنائها الأحرار في 55 ساحة موزعة على عموم المديريات.
  • التصنيفات:
    محلي
  • كلمات مفتاحية:

وتحت شعارٍ عبّر عن جوهر الموقف اليمني: "رفضًا للمؤامرة الصهيوأمريكية.. وثباتًا مع غزة حتى النصر"، تسابق الأحرار إلى الساحات، منذ ساعات الصباح الأولى، حتى اكتظت.

ورفع المشاركون رايات العزة، مردّدين الهتافات الغاضبة ضد مشاريع الطغيان الأمريكي والصهيوني، مجدّدين العهد والوفاء لفلسطين التي كانت – وما تزال – قضية كل الأحرار.

وعبّر المشاركون عن رفضهم القاطع لكل المخططات التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية وتكريس واقع الاحتلال، مؤكدين أن تلك المؤامرات لن تنال من وعي الشعوب ولا من صمود المقاومين في غزة الصابرة، التي تواجه آلة الحرب الصهيونية بصدورٍ من إيمانٍ ونور.

ونددت الجماهير باستمرار جرائم الإبادة التي يرتكبها العدو في قطاع غزة، وبالخطة الأمريكية التي تسعى لتكريس الهيمنة ومصادرة الحق الفلسطيني، معتبرين إياها امتدادًا لمشروع استكباري خبيث لا يخدم سوى الكيان الغاصب.

وفي مشهدٍ من الوفاء والوعي، حيّا أبناء ذمار المشاركين في أسطول الصمود العالمي، الذين تحدّوا الحصار لكشف زيف الكيان الإجرامي، وفضحوا جرائمه أمام العالم، مؤكدين أن معركة الوعي لا تقلّ شرفًا عن معركة الميدان.

وجددت الحشود التأكيد على أن اليمن – قيادةً وشعبًا وقواتٍ مسلحة – باقٍ في ميدان الإسناد والنصرة، وأن الوقوف مع فلسطين واجبٌ إيماني وأخلاقي، مهما بلغت التضحيات، مباركين العمليات النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في استهداف عمق الكيان ومصالحه، وفرض الحصار على موانئه ومطاراته.

وفي البيان الختامي المشترك لكل الساحات، أعلنت جماهير ذمار استمرارها في الخروج الأسبوعي استجابةً لأمر الله، وابتغاءً لمرضاته، نصرةً للشعب الفلسطيني المظلوم، ووقوفًا في وجه كل المشاريع العدوانية التي تستهدف الأرض والمقدسات والهوية.

وأكد البيان أن "الموقف الإيماني الخالص لوجه الله لا يزداد مع اشتداد المؤامرات إلا صلابةً وثباتًا، وأن كل خطوة عدوانية من العدو لا تزيد المؤمنين إلا يقينًا بقرب النصر وافتضاح المنافقين وسقوط أقنعتهم الزائفة".

كما جدّد أبناء ذمار التأكيد قناعتهم الراسخة بأن الأمريكي هو الوجه الآخر للصهيوني، وأن كلًّا من ترامب ونتنياهو وجهان لعملة واحدة في الإجرام والعدوان، وأن ما يصدر عنهما لا يحمل إلا الظلم والباطل، مؤكدين أن من ينتظر الخير من تلك القوى إما جاهلٌ أو غافلٌ عن بصائر الوحي وهدى القرآن.

ووجّه البيان التحية لكل الأحرار في العالم، من قادةٍ وشعوبٍ ومنظماتٍ إنسانية، ممن يقفون بصدقٍ إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، داعيًا إلى تكثيف الجهود الفاعلة، والتحلي بالوعي والبصيرة أمام أساليب العدو الخبيثة ومحاولاته الماكرة للالتفاف على المواقف الشريفة والجهود المخلصة.

وأشار البيان إلى أن التحرك الداعم لغزة ليس حدثًا عابرًا، بل هو واجب إنساني وإيماني له تأثيره البالغ في كسر العزلة وكشف جرائم العدو أمام العالم، مؤكدًا أن استمرار هذا الزخم الشعبي ضرورةٌ لإنقاذ غزة، وصون شرف الإنسانية، وفضح المجرمين الصهاينة والأمريكان الذين يسعون بكل وسيلة لإخماد صوت الحق، لكنهم يواجهون شعوبًا أيقظها الإيمان وحرّكها الوعي.

وفي ختام البيان، دعت الجماهير شعوب الأمة إلى مغادرة مربع الخنوع والوهن، والنهوض بثقةٍ بوعد الله بالنصر، مؤكدةً أن أول من يدفع ثمن الصمت هم الشعوب نفسها، وأن وعد الله الحق لا يتخلف ولا يتبدل، ﴿إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ﴾.

خطابات القائد