-
العنوان:الدكتور هزيمة: بعض الأنظمة العربية تحولت إلى حكومات وظيفية وأدوات للمشروع الصهيوأمريكي
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:خاص | هاني أحمد علي: علق المحلل السياسي اللبناني الدكتور محمد هزيمة، على الموقف الأمريكي والصهيوني تجاه الشعب الفلسطيني، والتصريحات الاستفزازية لمسؤولين في الاحتلال مثل وزير الأمن، المجرم بن غفير، وتداعيات ما يسمى خطة ترامب السياسية وعلاقة ذلك بالدور العربي والإقليمي والدولي.
-
التصنيفات:عربي
-
كلمات مفتاحية:
وأشار الدكتور هزيمة، في لقاء مع قناة المسيرة، صباح اليوم الجمعة، إلى أن التصريحات الأخيرة للمجرم بن غفير التي وصف فيها نشطاء أسطول الحرية بالإرهابيين، تأتي في سياق محاولة صهيونية لتشويه جهود التضامن المدني مع غزة، رغم أن هذه الجهود تمثل مساعدة إنسانية ودعمًا رمزياً للشعب الفلسطيني.
وأوضح أن الهجوم
الإعلامي الصهيوني هدفه تبرير الأعمال العسكرية للاحتلال أمام الرأي العام
العالمي، ومحاولة ربط المدنيين الفلسطينيين والمساندين لهم بالإرهاب، مشيراً إلى
ازدواجية ومعايير في التعاطي مع العنف.
وقال المحلل
السياسي اللبناني، إن هذه التصريحات تكشف عن أزمة ثقة صهيونية أمام الرأي العام
العالمي، حيث بدأت تتكشف الصورة الحقيقية لأفعال الاحتلال أمام حركة الوعي الشعبي
الدولي، معتبراً أن ما يُعرف بخطة ترامب ليست خطة سلام حقيقية، بل هي أداة سياسية
تهدف لتحقيق أهداف صهيونية وأمريكية لم تستطع تحقيقها ميدانيًا.
وأفاد أن خطة المجرم
ترامب تمثل محاولة لتصفية الحقوق الفلسطينية وشرعنة الاحتلال تحت ستار سياسات
دولية مزيفة، مبيناً أن الفشل الميداني للجيش الصهيوني في غزة، وضعف الرد الداخلي
الأمريكي أمام الرأي العام والكونغرس، دفع المجرم ترامب لتقديم الخطة كوسيلة
لتخفيف الأزمات السياسية، كما أنها تمهيد الطريق لإعادة رسم ما يسمى "الشرق
الأوسط" وفق المعايير الأمريكية، مع محاولات إلغاء القضية الفلسطينية من جدول
الأعمال الدولي، وفرض الهيمنة الصهيونية بدعم أمريكي.
ووصف الدكتور هزيمة
بعض الأنظمة العربية بأنها حكومات وظيفية تعمل كأدوات للمشروع الصهيو-أمريكي،
متورطة في دعم خطة المجرم ترامب، لا تصنع قرارها بنفسها، وتعتمد على الدعم
الأمريكي لضمان استمرارية حكمها.
ونوه إلى أن الخطة
الأمريكية الصهيونية تعكس حرباً إدراكية وسياسية لإعطاء صورة وهمية عن السيطرة،
لكنها فشلت أمام إرادة الشعوب وحركة الوعي الجماهيري العالمي، كما ظهر في انسحاب
ممثلي ثلثي العالم من قاعة الأمم المتحدة خلال جلسات معينة، واصفاً العالم اليوم
بأنه مقسوم إلى فريقين، أحدهما يواجه المشروع الصهيو-أمريكي، والفريق الآخر يدعمه
تحت ذرائع مختلفة، وهو ما يعكس تصاعد الصراع السياسي خارج نطاق الميدان العسكري
فقط.
وأكد الخبير
السياسي اللبناني، أن وسائل الإعلام لم تعد قادرة على تغطية الجرائم الصهيونية
بطريقة تخفيها عن العالم، وأن الشعب الفلسطيني ومسانديه أسقطوا صورة الكيان كدولة
ديمقراطية تحمي حقوق الإنسان، مضيفاً أن الإعلام تحول إلى أداة للوعي العالمي، حيث
أصبح الرأي العام الدولي والشعوب أكثر تأثيرًا من الحكومات التقليدية في تشكيل
القرارات السياسية، ما يضع الضغوط على الولايات المتحدة والاحتلال في مواجهة
ميدانية وسياسية متزامنة.
وذكر أن المواجهة المستمرة
بين كيان العدو والمقاومة ستزيد من الضغط على المشروع الأمريكي الصهيوني في
المنطقة، مع تزايد دعم الشعب الفلسطيني دولياً، موضحاً أن أدوات الضغط الأمريكية
لن تستطيع وحدها فرض واقع جديد على الأرض، لأن التوازنات الإقليمية والدولية تتجه
نحو تعدد الأقطاب ورفض الهيمنة الأحادية، لافتاً إلى أن الدول العربية المتعاونة
مع خطة المجرم ترامب قد تواجه اضطرابات داخلية، بسبب ازدياد الوعي الشعبي بعدم
شرعية الدور الوظيفي الذي تلعبه هذه الأنظمة.




كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول مستجدات العدوان على قطاع غزة والتطورات الإقليمية والدولية 10 ربيع الثاني 1447هـ 02 أكتوبر 2025م

كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في الذكرى الأولى لاستشهاد شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله 05 ربيع الثاني 1447هـ 27 سبتمبر 2025م

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول مستجدات العدوان على قطاع غزة والتطورات الإقليمية والدولية 03 ربيع الثاني 1447هـ 25 سبتمبر 2025م

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي بمناسبة العيد الوطني لثورة الـ21 من سبتمبر المجيدة 29 ربيع الأول 1447هـ 21 سبتمبر 2025م

المشاهد الكاملة | تخرج دفعات مقاتلة من الكليات العسكرية البرية والبحرية والجوية بالعاصمة صنعاء 20-03-1446هـ 23-09-2024م

بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت عمق الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة بصاروخ فرط صوتي استهدف هدفا عسكريا مهما في يافا المحتلة. 15-09-2024م 12-03-1446هـ

مناورة عسكرية بعنوان "قادمون في المرحلة الرابعة من التصعيد" لوحدات رمزية من اللواء 11 للمنطقة العسكرية السابعة