• العنوان:
    الصباح: خطة المجرم ترامب امتداد لجرائم الاحتلال وغطاء أمريكي للتطهير العرقي في غزة
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    أكد الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، عدنان الصباح، أن الاحتلال الصهيوني يواصل استهداف الأحياء السكنية في غزة بشكل متعمّد منذ بداية الحرب بهدف التهجير القسري والتطهير العرقي، مشدداً على أن الولايات المتحدة ليست شريكاً صامتاً فحسب، بل هي صاحبة هذه "المقتلة" والراعي المباشر للعدوان.
  • التصنيفات:
    عربي
  • كلمات مفتاحية:

 وقال الصباح، في لقاء مع قناة المسيرة، صباح اليوم الجمعة، إن ما يُسمى "خطة ترامب" ليست سوى غطاء سياسي لتصفية القضية الفلسطينية، إذ تستهدف القضاء على الوجود الفلسطيني في غزة وتحويل القطاع إلى "سجادة من الركام"، في إطار رؤية أمريكية ـ صهيونية معلنة منذ ما قبل طرح الخطة رسمياً.

وأضاف: "بدلاً من أن تعلن الولايات المتحدة عن وقف لإطلاق النار، شهدنا تصاعداً في جرائم الاحتلال عقب إعلان الخطة، ما يؤكد أنها صُممت لخدمة مشروع التهجير لا لتحقيق السلام".

وأشار الكاتب والمحلل السياسي إلى أن الاحتلال يستخدم أسلحة وتكتيكات تدميرية غير مسبوقة، من بينها عربات مفخخة تحمل أطناناً من المتفجرات تُلقى في الأحياء السكنية، في مشهد يذكّر بممارسات ما يسمى تنظيم "داعش"، مؤكداً أن "داعش والاحتلال وجهان لعملة واحدة"، كلاهما أدوات مأجورة بيد واشنطن لتحقيق هدف واحد هو التخلص من الشعب الفلسطيني.

وبشأن الضفة الغربية، شدّد الصباح على أن الضم قائم فعلياً منذ عام 1967 عبر السيطرة الكاملة والاستيطان، مشيراً إلى أن الاحتلال يسعى اليوم لإنهاء الوجود الفلسطيني في مناطق "أ" و"ب" واستكمال تهويد القدس وبيت لحم وقلقيلية.

ووصف المحلل الفلسطيني الخطة الأمريكية بأنها "خطة إنقاذ للاحتلال"، تهدف إلى تخفيف الكراهية العالمية للكيان المجرم وتوفير مخرج من أزماتها الداخلية، سواء المتعلقة بالأسرى أو الضغوط الشعبية أو الخسائر الاقتصادية الناتجة عن إغلاق الملاحة البحرية والجوية بفعل صواريخ ومسيرات المقاومة اليمنية والفلسطينية.

وحذّر من أن هذه الخطة ستُستخدم لتبرير استمرار العدوان وتجويع الفلسطينيين، قائلاً: "هي ليست خطة سلام، بل مشروع لتشريع التطهير العرقي في غزة والضفة، وتجميل صورة الاحتلال الصهيوني أمام العالم على حساب الدم الفلسطيني".





خطابات القائد