كيفَ أُرثِي حياً فهذا جفاءُ

الرِّثا للأمواتِ يا أغبياءُ

 

سيدٌ أنتَ فِي مُقاوَمَةِ الأعداءِ

 تَفديكَ أرضُنا والسماءُ

 

بالجهادِ العظيمِ كُنتَ عظيماً

يَربَحُ البَيعَ عِندنا الشُّهداءُ

 

لا نُسَلِّي النفوسَ. إنك حَيٌ

وصفُ ربي بأنكم أحياءُ

 

(حسنٌ) أنتَ بَل ونصرٌ من اللهِ

 كَريمٌ، آباؤٌهُ كُرماءُ

 

(مَا دَهَتكَ الخطوبُ) سلماً وحرباً

خَافَ مِنك اليهودُ والعُملاءُ

 

فَاحتمَوا بالأمريكِ والغربِ والأعـ

 ـرابِ خوفاً لأنهم جبناءُ

 

هم رموزُ الفسادِ والظلمِ والطغيانِ

بل هم في كُلِّ عصرٍ بلاءُ

 

فاستحقوا لَعناً من اللهِ والخلقِ

 بَنُوُ إسرَئيل هم أشقياءُ

 

هَكَذا يُجرِمون قتلاً وتنكيلاً

 وَمِنهُم لَم يَسلَمِ الأنبياءُ

 

(حسنٌ) أنت للتحَرُرِ نهجٌ

يَستقِيهِ الآباءُ والأبناءُ

 

أنتَ فِينا مُجاهِدٌ عَلَوِيٌ

والحُسَينِيُّ دَربُه كربلاءُ

 

لو عَمَتْ شَمسُها، فنُورُكَ باقٍ

في نفوسٍ مِصباحُها وَضَّاءُ

 


خطابات القائد