أَزْكَى السَّلَامِ عَلَى الْأَمِينِ الْعَامِ

مَنْ عَاشَ فِي يَمَنِ الْإِبَا وَالشَّامِ

 

مَنْ جَاهَدَ الصِّهْيُونَ يَوْمَ تَخَاذَلَتْ

عَنْ نَصْرِ غَزَّةَ أُمَّةُ الْإِسْلَامِ

 

مَنْ حَارَبَ الشَّرَّ الدَّفِينَ بِصِدْقِهِ

وَوَلَائِهِ وَثَبَاتِهِ الْمُتَسَامِي

 

مَنْ كَانَ بِالْإِيمَانِ خَيْرَ مُنَاصِرٍ

وَمُحَرِّضٍ لِحَمَاسَ وَالْقَسَّامِ

 

مَنْ كَانَ غَوْثًا فِي الْمَجَاعَةِ وَالْأَسَى

لِلشَّيْخِ وَالْمَكْلُومِ وَالْأَيْتَامِ

 

مَنْ كَانَ لِلْمَسْرَى الشَّرِيفِ مُهَندًا

فِي وَجْهِ ذَاكَ النَّتِنِ وَالْحاخَامِ

 

فَلَهُ الْخُلُودُ مَعَ النَّبِيِّ وَآلِهِ

فِي جَنَّةٍ مَحْفُوفَةٍ بِسَلَامٍ

 

وَاللَّعْنُ يَبْقَى لِلْيَهُودِ وَكُلِّ مَنْ

قَدْ طَبَّعُوا مِنْ سَائِرِ الْحُكَّامِ

 


خطابات القائد