ظهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في خطاب تاريخي قبل قليل مع مجرم الحرب نتنياهو في مؤتمر صحفي تم من خلاله الإعلان عن خطة سلام تنهي العدوان الصهيوني على قطاع غزة.
وتقترح الخطة وفق ترامب إعادة جميع الرهائن الصهاينة الأحياء ورفات القتلى منهم، في غضون 72 ساعة، معتبرًا أن فصائل المقاومة الفلسطينية إذا أعلنت موافقتها على الخطة فإن الحرب ستنتهي على الفور.
ومع أن الرئيس ترامب أكد أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لن يحتل غزة، فإن الخطة تتضمن عدم إجبار أحد على مغادرة غزة، في حين سيتم توفير ممر آمن لأعضاء حماس الراغبين في مغادرة القطاع إلى دول أخرى، على أن يكون القطاع منطقة منزوعة السلاح، ومن يبادر في ذلك يُمنح العفو، ومن يرغب بالمغادرة يُسمح له بالخروج الآمن، وإدارة غزة ستكون وفق مرحلة انتقالية عبر لجنة فلسطينية تكنوقراطية غير سياسية، تحت إشراف هيئة دولية جديدة باسم (مجلس السلام) برئاسة ترامب وبدعم قادة دول مثل توني بلير.
وتتضمن خطة ترامب دخول مساعدات إنسانية شاملة فورًا، تشمل المياه والكهرباء والمستشفيات والمخابز وفتح الطرق، فيما تدار الإغاثة عبر الأمم المتحدة، والصليب والهلال الأحمر ومؤسسات دولية أخرى، دون تدخل من الطرفين، وآلية معبر رفح ستكون وفق اتفاق 19 يناير 2025.
وفي خطاب استعلائي، ظل ترامب يثني كثيرًا على المجرم نتنياهو وعلى كيانه المؤقت، مؤكدًا أن أفضل رئيس للولايات المتحدة الأمريكية قدّم خدماته للعدو الإسرائيلي، مدعيًا أن العدو الإسرائيلي كان كريمًا عندما خرج من غزة عام 2004م، لافتًا إلى أن الدول العربية موافقة على الخطة، وأن الكرة الآن في مرمى حماس، كما دعا ترامب إيران للانضمام إلى ما سماها اتفاقيات "أبراهام".
عقب ذلك، ألقى المجرم نتنياهو كلمة أعلن فيها ترحيبه بخطة ترامب، قائلًا إن حماس إذا لم توافق عليها فإنه سيواصل القتال بالطريقة الصعبة وليست السهلة على حد قوله، مدعيًا أنه حقق الكثير من الإنجازات خلال هذه الجولة من الحرب.
وتعد الخطة المقدمة بمثابة عريضة استسلام لفصائل المقاومة الفلسطينية التي تمكنت خلال ما يقارب العامين من تحقيق انتصارات كبيرة على جيش الاحتلال في ميادين المواجهة، وهي تضع حماس وبقية الفصائل في مواجهة الخداع الأمريكي الصهيوني، الذي يصوّر للعالم أن الرافض لهذه الخطة هو المعرقل للسلام في المنطقة.
واستبق ترامب والمجرم نتنياهو المؤتمر الصحفي بتقديم اعتذار لقطر جراء العدوان الصهيوني على الدوحة، في رسالة واضحة تتضمن مواصلة القطريين لدور الوساطة، أو بالمعنى الصحيح الضغط على قادة حماس بالموافقة عليها مقابل إنهاء الحرب، وحتى كتابة هذا الخبر لم يصدر عن فصائل المقاومة أي بيان يحدد موقفهم من هذه التطورات.
وتنحاز الكثير من الدول العربية والإسلامية إلى خطة ترامب للسلام، ما يشكل ضغطًا إضافيًا على فصائل المقاومة الفلسطينية للدفع بها نحو القبول بخطة الاستسلام لإنهاء العدوان على غزة.
(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد وآخر التطورات والمستجدات 13 جمادى الأولى 1447هـ 04 نوفمبر 2025م
(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في استشهاد القائد الجهادي الكبير الفريق الركن محمد عبدالكريم الغماري | 29 ربيع الثاني 1447هـ 21 أكتوبر 2025م
(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول المستجدات في قطاع غزة والتطورات الإقليمية والدولية 24 ربيع الثاني 1447هـ 16 أكتوبر 2025م
(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول تطورات العدوان على قطاع غزة والذكرى الثانية لطوفان الأقصى 17 ربيع الثاني 1447هـ 09 أكتوبر 2025م
شاهد | خطيئة الحكومة اللبنانية تطمع العدو في تثبيت معادلة الاستباحة بقلب الضاحية 03-06-1447هـ 23-11-2025م
شاهد | الفلسطينيون في الضفة الغربية المحتلة هدف لعنف المغتصبين الصهاينة المتصاعد 03-06-1447هـ 23-11-2025م
المشاهد الكاملة | تخرج دفعات مقاتلة من الكليات العسكرية البرية والبحرية والجوية بالعاصمة صنعاء 20-03-1446هـ 23-09-2024م
بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت عمق الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة بصاروخ فرط صوتي استهدف هدفا عسكريا مهما في يافا المحتلة. 15-09-2024م 12-03-1446هـ
مناورة عسكرية بعنوان "قادمون في المرحلة الرابعة من التصعيد" لوحدات رمزية من اللواء 11 للمنطقة العسكرية السابعة