• العنوان:
    شهادات محلية: معاهد تعز المحتلة تتحول إلى ثكنات عسكرية على يد ميليشيا الإصلاح
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    تُطلق مناشدات قوية من مناطق تعز المحتلة، التي كانت تُعرف تاريخياً بـ "مدينة الثقافة"، لتصف تحولها إلى "مسرح للدمار ومرآة للبؤس".
  • كلمات مفتاحية:

وتوجه الاتهامات بشكل مباشر لما يُسمى "الجيش الوطني" التابع لحكومة الخونة، وميليشيا تحالف العدوان والاحتلال السعودي الإماراتي، المحسوبة على حزب الإصلاح، بالقيام بتدمير ممنهج للبنية التعليمية واستغلالها لأغراض عسكرية، في ممارسات تهدف إلى "تجهيل الشعب وإبعادهم عن التعليم".

وترتكز الاتهامات الموجهة ضد ميليشيا العدوان في تعز على سلسلة من الممارسات التي تشير إلى استغلال الأصول التعليمية لصالح المجهود الحربي، على حساب مستقبل السكان.

وأكد مواطنون في تعز ، أن المعاهد المهنية يتم تحويلها بشكل مباشر إلى ثكنات عسكرية، مما يعطل العملية التعليمية والتدريب المهني.

واتهموا ميليشيا حزب الإصلاح الموالية للعدوان، ببيع التجهيزات والأوراق الخاصة بهذه المعاهد، ما يمثل خسارة مضاعفة للبنية التحتية التعليمية.

وأشار الأهالي إلى أنه يجري العمل أيضاً على إيقاف المدارس العادية وتحويلها إلى ثكنات، في مسعى واضح لتجهيل السكان والحد من فرص التعليم المتاحة.

وأضافوا أن هذه الممارسات تجعل الحقائق واضحة وبينة للجميع، مؤكدين وجود تناقض صارخ بين من يسعى إلى "بناء وترميم" ما دمره العدوان، وبين من يقوم "بتدمير المعاهد وبيع تجهيزاتها".

لم يقتصر التدهور على الجانب التعليمي، بل امتد ليشمل الأوضاع المعيشية والاجتماعية في المدينة، حيث وُصفت تعز المحتلة بأنها مدينة "تنْزف بصمت"، حيث تحولت من مدينة الضياء إلى مرآة للبؤس.

ويخرج المعلمون يومياً في مسيرات غاضبة تعكس وجوهاً شاحبة "تبحث عن حياة كريمة"، هذا الحراك يشير إلى انهيار الأوضاع المعيشية والاجتماعية، حيث لا يسمع المتضرر سوى صدى الأنين.

تم وصف المدينة بأنها تعكس صورة الأم التي تبكي على مستقبل أولادها، نتيجة تدهور التعليم وتفاقم الأزمة الإنسانية والمعيشية، في واقع لا يرى جحيمه إلا من يعيشه.





خطابات القائد