• العنوان:
    بالفيديو: ضمن سلسلة عمليات "حجارة داود".. القسام تنشر جانبًا من الإغارة على موقع العدوَ
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    المسيرة نت| متابعات: بثت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، فيديو يوثق عملية اقتحام نفذها مجاهدوها لموقعٍ عسكري مستحدث لقوات الاحتلال الصهيوني جنوبي شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة يوم الـ 20 من أغسطس الماضي.
  • التصنيفات:
    عربي

وقالت كتائب القسام، اليوم الأحد: إنَّ مقاتليها "اقتحموا الموقع بقوام فصيل مشاة، واستهدفوا عددًا من دبابات الحراسة من نوع "ميركفا 4" بعددٍ من عبوات الشواظ وعبوات العمل الفدائي وقذائف "الياسين 105".

وأضافت أنَّ قوة الإسناد القريبة استهدفت عددًا من المنازل التي كان يتحصن بداخلها جنود الاحتلال لتثبيتها بـ 6 قذائف مضادة للتحصينات والأفراد ونيران الأسلحة الرشاشة.

ووثقت المشاهد اقتحام عدد من مجاهدي المقاومة منازل مدمرة وأجهزوا على جنود الاحتلال المتمركزين بداخلها من المسافة صفر، بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية.

وأكدت كتائب القسام أنَّ فصيل المشاة الذي اقتحم الموقع المستحدث، بقي يسيطر على الموقع ويهاجمه لمدة تزيد عن نصف ساعة، وأوقع جنود الاحتلال بين صريعٍ وجريح، كاشفةً عن أحد الاستشهاديين فجر نفسه خلال العملية.

وظهر في تفاصيل الفيديو؛ تعليق أحد قوات النخبة القسامية على العملية قائلاً: "بعد دراسة قيادة المقاومة لسلوك العدوّ في مناورته البرية داخل القطاع، عن طريق إنشائه لمواقع قتالية مستحدثة داخل التجمعات السكانية، لينطلق منها لمهاجمة أبناء شعبنا. وقد أهمل بذلك أنَّ المقاومة تتابعه عن كثب".

وأكّد رصد "إنشاء موقع مستحدث وقيمة على تخوم المناطق الجنوبية الشرقية للواء "حميم"، وبالرغم من السيطرة الجوية التامة للعدوّ ورصده المكثف للأرض، تمكن مجاهدونا من رصد قوات العدوّ منذ اللحظة الأولى لإنشاء الموقع".

وأشار إلى أنَّ "العدوّ فشل في اكتشاف أمر المجاهدين، حيث تم استخدام عين النفط للمرة الرابعة للعمل على التوالي، وتم رصد مكان العملية من موقع تنفيذ الهجوم لجمع المعلومات الدقيقة، قبل تنفيذ العمل بيومٍ واحد"، كاشفًا بأنَّ العملية كانت بحضور أبو إبراهيم الشهيد "محمد السنوار"، رحمة الله عليه.

وقال مجاهد القسام مخاطبًا: إلى "قيادة العدوّ وجيشه المهزوم، الذي ظن بإخلائه كافة المناطق السكانية الآمنة أنَّه قد نزع إرادتنا عن القتال، وحقق احتلاله وسيطرته على الأرض، متناسيًّا بذلك أعين مجاهدين له بالمرصاد"، مشدّدًا على انتظار "اللحظة التي ننفض فيها عليكم؛ فما زالت حجارة داوود بأيدينا نرميكم بها"، خاتمًا ومتوعدًا: "سنفجر بذلك "عربات جدعون" تفجيرا، ومن ورائها كيانكم الهش؛ بإذن الله تعالى.

خطابات القائد