• العنوان:
    بيروت تحيي الذكرى الأولى لـ "شهيد الإسلام والإنسانية" بمشاركة وفود عربية ودولية
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    شهدت العاصمة اللبنانية بيروت، فعالية مركزية بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لرحيل القائد الذي أطلق عليه المشاركون لقب "شهيد الإسلام والإنسانية"، حيث حضر الحفل وفود من عدة دول، في مشهد اعتُبر رسالة عابرة للحدود، تعكس امتداد تأثيره ورمزيته خارج الإطار اللبناني.
  • التصنيفات:
    عربي
  • كلمات مفتاحية:

وأكدت الوفود المشاركة أن إرث القائد الراحل تجاوز الجغرافيا، مشددة على التمسك بخط المقاومة الذي قاده، فيما جدد ممثلو اليمن حضورهم الفاعل من خلال التأكيد على الاستمرار في دعم لبنان وقضايا الأمة "قيادةً وشعباً وجيشاً"، والإشارة إلى المشاركة المباشرة عبر الضربات الصاروخية والطائرات المسيّرة في عمق الكيان الصهيوني.

وخلال الحفل، أكدت المداخلات على أن سلاح المقاومة هو الضمانة الحقيقية للعزة والكرامة. وجاء في إحدى الكلمات أن "السلاح زينة الرجال، فكيف نتخلى عن هذا السلاح؟"، في إشارة إلى رفض أي ضغوط داخلية أو خارجية لنزع سلاح المقاومة، والتشديد على أن هذا السلاح هو الذي صنع التوازن مع العدو.

ممثل مرشد الثورة الإسلامية في إيران، السيد علي الخامنئي، ألقى كلمة بالمناسبة نقل فيها رسالة إلى الشعب اللبناني، أكد فيها أن "النصر قريب"، داعياً إلى الصبر والثبات، ومشيراً إلى أن دماء الشهداء هي التي تصنع المستقبل الحرّ والمستقل لشعوب المنطقة.

وفي ختام الفعالية، ألقى الأمين العام المساعد لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، كلمة لخصت روح المناسبة، حيث أكد أن "الدماء الطاهرة لا تزيد هذه المسيرة إلا ثباتاً وإصراراً"، مشدداً على أن المقاومة ستبقى في موقع الدفاع عن الأمة وحقوقها، ولن تتراجع مهما بلغت التضحيات.

مراقبون وصفوا المشهد في بيروت بأنه "حكاية أمة لا تنكسر"، حيث امتزجت دموع الفقد على القائد بوهج العهد على استمرار المسيرة.

وأجمع الحضور على أن المقاومة لم تتأثر برحيل قادتها، بل ازدادت حضوراً وصلابة، وأن الشهيد أصبح رمزاً جامعاً للأمة الإسلامية في مواجهة الاحتلال والاستكبار.







خطابات القائد