• العنوان:
    انسحاب جماعي مع بدء كلمة المجرم نتنياهو في الأمم المتحدة وعزلة متصاعدة
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    شهدت أروقة الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثمانين مشهدًا غير مألوف ومحرجًا للكيان الصهيوني، تمثل في انسحاب جماعي للوفود قبيل بدء كلمة رئيس وزراء الكيان، المجرم نتنياهو.
  • كلمات مفتاحية:

هذا الحدث، الذي وصفته الأوساط بأنه "صادم" و"فضيحة"، كشف عن مدى العزلة الدولية المتزايدة التي تواجه الاحتلال، نتيجة لعدوانه المستمر على قطاع غزة.

مع صعود السفاح نتنياهو إلى منصة الجمعية العامة، تحولت القاعة إلى ما يوصف بـ "قاعة شبه فارغة"، وقد جاء انسحاب عشرات الوفود كـ تعبير صريح عن رفضهم للعدوان الصهيوني الذي دام قرابة عامين، والاحتجاج على "وسيع العدوان والتجويع والتهجير في غزة.

ورغم محاولات البعض استدراك الموقف ودعوة الوفود للبقاء، إلا أن الغالبية تجاهلت النداء وغادرت القاعة، مما شكل إحراجًا علنيًا أربك المجرم نتنياهو، حسب توصيفات الأوساط الإعلامية.

وتحول المشهد إلى رسالة سياسية عالمية واضحة، تؤكد تزايد الاستياء الدولي من ممارسات كيان العدو، وتصاعد الدعوات لمساءلة ومحاسبة "مجرمي الحرب الصهاينة".

وأكد تقرير متلفز لقناة المسيرة، أن هذا الانسحاب الجماعي دليل على أن معظم دول العالم تدرك أن كيان العدو الصهيوني هو اللعنة الفعلية في المنطقة.

وبات واضحاً أن الخطوات الاستعراضية والدعائية التي يعتمدها السفاح نتنياهو لم تعد تجد آذاناً صاغية، فلم يجد من يصفق له في القاعة الشبه فارغة سوى "فريق المجرم نتنياهو وشركائه".

الرسالة السياسية الجماعية التي ترددت أصداؤها في عواصم العالم، تؤكد أن العزلة تتسع، وأن العدو تحت المجهر مع استمرار جرائم الإبادة والتجويع والتهجير، ويستدعي هذا المشهد اتخاذ خطوات دولية عملية ضاغطة على الكيان الصهيوني.

وفي هذا السياق، بدأت بعض الدول بالفعل في تنفيذ حزمة من الإجراءات الضاغطة على الكيان، حيث تعكف دول أخرى على دراسة تعليق الامتيازات التجارية الممنوحة للصهاينة، كما يتم بحث فرض عقوبات على قادة العدو باعتبارهم مجرمي حرب.

ويعكس هذا التوجه الجديد رغبة متنامية في تحويل الغضب والرفض الرمزي إلى ضغط ملموس يهدف إلى وقف العدوان ومحاسبة المسؤولين عنه.


خطابات القائد