• العنوان:
    استهداف العدو الصهيوني لإصلاحيات الأجهزة الأمنية بصنعاء.. الخبايا تتكشف
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    في تصعيد خطير ومحاولة مكشوفة لزعزعة الاستقرار الداخلي، شهدت العاصمة صنعاء مؤخراً استهدافاً من قبل العدو الصهيوني لمقار تابعة لإصلاحيات الأجهزة الأمنية والمخابرات، حيث أثار هذا الاستهداف، الذي يضم معتقلين، ردود فعل واسعة وكشف عن أبعاد خفية لمخطط أوسع تديره قوى معادية.
  • كلمات مفتاحية:

وأكد تقرير متلفز بثته قناة المسيرة، أن الغارة الأخيرة أتت في إطار "مخطط إجرامي للعدو لإحداث الفوضى"، مستفيداً من وجود خلايا موالية له داخل الإصلاحيات وسجن الأمن والمخابرات، حيث يُتهم هؤلاء المعتقلون بإدارة أجندة العدو في الميدان، شملت الاغتيالات والتفجيرات وتحديد إحداثيات لاستهداف البلاد.

وبحسب التقرير، فقد كان الهدف من استهداف الإصلاحيات ومحيطها هو تمكين السجناء من الفرار، وهو ما فشل، مشددة على أن الرجال على الأرض أفشلوا أهدافه في توظيف ورقة الخونة.

وجاء إعلان العدو الصهيوني عن استهدافه لمؤسسات أمنية في هذا التوقيت، تحت ذريعة قمع المعارضين، ليدعم الرواية المحلية التي تؤكد وقوفه وراء مخطط إثارة الفوضى.

وقد أشار التقرير إلى أن متحدث جيش العدو الصهيوني، يبرز عمالة الخونة والعملاء في الخطاب الإعلامي، وأن التوجه والهدف مرسوم من قبل الصهاينة، حيث تجسد ذلك في الغارات الجوية، لكنه قوبل بفشل في تحقيق أهدافه على الأرض.

وأفاد التقرير أن أحد الأهداف الرئيسية وراء هذا التصعيد والتحالف بين "الخونة والكيان الصهيوني" هو "إثناء اليمن عن إسناد غزة".

وسلط الضوء على تخادم المرتزقة مع الصهيوني" الذي لم يعد سراً، والغاية منه محاولة تغيير موقف اليمن الداعم للقضية الفلسطينية في ظل الإبادة الجماعية.

وقد استُخدمت مواقف لشخصيات عميلة كأمثلة على هذا "التخادم"، حيث دعا الخائن رشاد العليمي إلى تشكيل تحالف دولي لاحتلال اليمن، في خطوة وُصفت بأنها تقديم أوراق الخدمة للصهاينة.

وأصبح الموقف أكثر وضوحاً مع تصريحات منسوبة للطرف الآخر، كـالخائن عيدروس الزبيدي، الذي قال إن إعلان "دولة جنوب اليمن المستقلة" من شأنه أن "يمهد الطريق لإقامة علاقات مع كيان العدو.


خطابات القائد