• العنوان:
    لحج: ثلاث مسيرات تخرج تحت شعار "مع غزة.. يمن الإيمان في جهادٍ وثباتٍ واستنفار"
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    لحج | المسيرة نت: ارتفعت اليوم الهتافات في سماء مديرية القبيطة بمحافظة لحج، حيث احتشد أبناؤها في ثلاث مسيرات جماهيرية تحت شعار "مع غزة.. يمن الإيمان في جهادٍ وثباتٍ واستنفار"، ليجدّدوا العهد على المضي في طريق الحرية والمقاومة.
  • التصنيفات:
    محلي
  • كلمات مفتاحية:

وفي ساحات الشهيد الصماد بالهجر، والنصر بالكعبين، والأقصى بظُمران، ارتفعت الأعلام الفلسطينية واليمنية جنبًا إلى جنب، في مشهدٍ يعبّر عن وحدة المصير وصدق الولاء، وتوشّحت الحشود بشعارات البراءة من المجرمين.

وأكد المشاركون أنّهم ثابتون على درب الجهاد والمقاومة، مستعدّون بكل ما أوتوا من قوّةٍ للالتحاق بميادين العزّة والكرامة، دفاعًا عن الدين والوطن، ونصرةً لغزة التي تكتب بدمائها فصول النصر القادم.

ودعوا القوات المسلحة إلى مواصلة توجيه الضربات الموجعة لقوى العدوان، حتى يتراجع العدو عن غيّه، ويكفّ أذاه عن الشعب الفلسطيني الصامد، منوّهين إلى استعدادهم العالي لرفد صفوف "الفتح الموعود والجهاد المقدّس" بالمال والرجال والعتاد.

وصدر عن المسيرات بيانٌ مشترك، أكّد فيه أحرار لحج "الاستمرارَ في التزامِنا للهِ -سُبحانَهُ وَتَعَالَى- ولرسولِهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ- بخَطِّ الجهادِ في سبيلِ الله، والصبرِ والتضحيةِ بالأرواحِ والأموال، وكذا الالتزامَ بخطِّ ثورةِ الحادي والعشرينَ من سبتمبر المباركةِ، خطَّ الحريةِ والاستقلال".

ونوّه البيان إلى أنّ الانتماءات التاريخية لشعب الإيمان والحكمة "تُحِتِّمُ علينا مواجهةَ الطغاةِ والمستكبرينَ والظالمينَ من الأمريكيينَ والصهاينةَ وأعوانِهم من المنافقين، وتُحِتِّمُ علينا الاستمرارَ في مناصرةِ المستضعفينَ من أبناءِ أمتِنا، والدفاعَ عن أنفسِنا، وعدمَ التراجعِ عن ذلك مهما كانتِ التضحيات، التي حتمًا ستكونُ أقلَّ كثيرًا من كلفةِ الاستسلامِ والخنوع".

وقال البيان: "نتساءلُ كشعبٍ يمنيٍّ عربيٍّ مسلمٍ، بعد سيلٍ عارمٍ من خطاباتِ زعماءِ العالمِ في الجمعيةِ العامةِ للأممِ المتحدة، والتي منها كلماتُ الدولِ العربيةِ والإسلاميةِ التي أغلبُها تُدينُ جرائمَ العدوِّ وتُقرُّ بالمظلوميةِ الرهيبةِ التي يتعرّضُ لها الشعبُ الفلسطينيُّ في غزة: لماذا لا نرى في الواقعِ أيَّ أعمالٍ ومواقفَ عمليّةٍ لإيقافِ ذلك؟!".

وأضاف: "والغريبُ أن أغلبَ تلكَ الدول -بما فيها التي تدّعي دعمَها وتبنِّيَها حلَّ الدولتين- ما تزال ترسلُ السلاحَ للعدوِّ الصهيونيِّ، في تناقضٍ واضحٍ بين الأقوالِ والأفعال!!".

وتوجّه البيان إلى قادة الدول العربية والإسلامية قائلًا: "ما هو سقفُ الإجرامِ والمجازرِ المطلوبِ لكي تتحرّكوا وتغادروا مربّعَ الكذبِ والخداعِ، وتنطلقوا في خطواتٍ عمليّةٍ لإيقافِ تلكَ الجرائمِ التي أصبحتم تُقرّونَ بها؟".

وأشاد أحرار لحج "باستمرارِ المقاومةِ الفلسطينيةِ في غزة، وبالضرباتِ الفعّالةِ التي تقومُ بها قواتُنا المسلحةُ ضدَّ العدوِّ الصهيونيّ، ونعتبرُها الخطواتَ الحقيقيةَ الفعليّةَ لوقفِ العدوانِ على غزة"، مؤكّدين أن "المواقفَ الكلاميةَ لا تُطعِمُ الجياعَ، ولا تُوفِّرُ دواءً للمرضى والجرحى، ولا تَدرأُ عن الأطفالِ القنابلَ الفتّاكة".

وتطرّق البيان إلى ذكرى استشهاد الأمينين، قائلًا: "ونحن نعيشُ ذكرى شهيدِ الإسلامِ والإنسانيةِ ورمزِ الجِهادِ والصدقِ والثباتِ السيدِ حسن نصر الله، ورفيقِ دربِهِ الشهيدِ السيدِ هاشمِ صفيّ الدينِ -رِضوانُ اللهِ عليهما- نستذكرُ كيف كانَ السيدُ حسن نصر اللهِ سُورًا منيعًا وحصنًا حصينًا لهذهِ الأُمَّة، وما هي النتائجُ السلبيةُ التي كابدتها الأُمَّةُ بعدَ رحيله مع رفاقِه العِظامِ الذين اتضحَ لكلِّ حُرٍّ عظيمٍ تضحياتُهم وخدمتُهم لأمتِهم"، معاهدين الشهيدين وكلَّ الشهداء العظماء، "بأنَّنا على الدربِ حتى الفتحِ الموعودِ والنصرِ المبينِ، وزوالِ الكيانِ المؤقَّتِ قريبًا بإذنِ الله".

خطابات القائد