• العنوان:
    20 مسيرة بمأرب تجدد العهد لفلسطين بمواصلة الإسناد وتعلن النفير لمواجهة العدوان
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    مأرب| المسيرة نت: تأكيدًا على موقف الشعب اليمني الثابت في دعم القضية الفلسطينية ومواجهة قوى الاستكبار، احتضنت محافظةُ مأرب، الجمعة، مسيراتٍ جماهيرية حاشدة حملت شعار "مع غزة.. يمن الإيمان في جهاد وثبات واستنفار".
  • التصنيفات:
    محلي
  • كلمات مفتاحية:


وفي المسيرات التي أقيمت في 20 ساحة، بالتزامن مع عشرات الوقفات الشعبية، في مديريات الجُوْبَة وصُرْوَاح ومَجْزِر وحَرِيْب القراميش وبِدْبِدَة وماهلية وجبل مراد وغيرها، أعلن أحرار مأرب النفير للرد على التمادي الصهيوني الذي يطال اليمن ومنشآته الخدمية، ومجازر الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.

وعبّرت الحشود الشعبية عن تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني، واستنكارها للجرائم الوحشية التي يرتكبها العدوُّ الصهيوني بحق المدنيين في قطاع غزة بدعمٍ أمريكي وصمتٍ عربي ودولي.

ورفع المشاركون لافتاتٍ أكدت أن نصرة المظلومين واجب ديني وإنساني، مرددين شعاراتٍ تعبّر عن التمسك بخيار المقاومة ورفض كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، مؤكدين أن العدوان لن يضعف من عزيمة الأمة في الدفاع عن قضيتها المركزية.

وشدّد المشاركون على أن ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر تمثل امتدادًا لمسار التحرر ومواجهة الاستكبار، وأن الشعب اليمني سيظل في موقعه الطبيعي إلى جانب قضايا الأمة، وفي مقدمتها قضية فلسطين.

وصدر عن المسيرات بيان مشترك، أكد فيه أحرارُ مأرب "الاستمرارَ في التزامنا للهِ -سُبحانَهُ وَتَعَالَى- ولرسولِهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وسلَّم- بخَطِّ الجهادِ في سبيلِ الله، والصبرِ والتضحيةِ بالأرواحِ والأموال، وكذا الالتزامَ بخطِّ ثورةِ الحادي والعشرينَ من سبتمبر المباركةِ خطَّ الحريةِ والاستقلال".

وقال البيان: "نتساءلُ كشعبٍ يمنيٍّ عربيٍّ مسلمٍ بعد سيلٍ عارمٍ من خطاباتِ زعماءِ العالمِ في الجمعيةِ العموميةِ للأممِ المتحدة، والتي منها كلماتُ الدولِ العربيةِ والإسلاميةِ التي أغلبُها تدينُ جرائمَ العدوِّ وتقرُّ بالمظلوميةِ الرهيبةِ التي يتعرَّضُ لها الشعبُ الفلسطينيُّ في غزة: لماذا لا نرى في الواقعِ أيَّةَ أعمالٍ ومواقفَ عمليةً لإيقافِ ذلك؟!".

وأضاف: "والغريبُ أن أغلبَ تلكَ الدول -بما فيها التي تدّعي دعمَها وتبنِّيَها حلَّ الدولتين- ما تزال ترسلُ السلاحَ للعدوِّ الصهيونيِّ في تناقُضٍ واضحٍ بين الأقوالِ والأفعال!!".

وخاطب زعماء الدول العربية والإسلامية: "ما هو سقفُ الإجرامِ والمجازرِ المطلوبةِ لكي تتحرَّكوا وتغادِروا مربعَ الكذبِ والخداعِ وتنطلقوا في خطواتٍ عمليةٍ لإيقافِ تلكَ الجرائمِ التي أصبحتم تقرُّونَ بها؟".

ونوّه أحرارُ مأرب في بيان المسيرات إلى أن انتماءاتنا الدينية والإنسانية والتاريخية "تُحِتِّمُ علينا مواجهةَ الطغاةِ والمستكبرينَ والظالمينَ من الأمريكيينَ والصهاينةَ وأعوانِهم من المنافقين، وتُحِتمُ علينا الاستمرارَ في مناصرةِ المستضعفينَ من أبناءِ أمتِنا والدفاعَ عن أنفسِنا، وعدمَ التراجعِ عن ذلك مهما كانتِ التضحيات، التي حتمًا ستكونُ أقلَّ كثيرًا من كلفةِ الاستسلامِ والخنوع".

وأشادوا "باستمرارِ المقاومةِ الفلسطينيةِ في غزة، وبالضرباتِ الفعَّالةِ التي تقومُ بها قواتُنا المسلحةُ ضدَّ العدوِّ الصهيونيّ، ونعتبرُها أنها هيَ الخطواتُ الحقيقيةُ الفعليةُ لوقفِ العدوانِ على غزة"، مضيفاً "المواقفُ الكلاميةُ لا تُطعِمُ الجياعَ ولا تُوفِّرُ دواءً للمرضى والجرحى، ولا تَدرأُ عن الأطفالِ القنابلَ الفتّاكة".

وفي ختام البيان، قال أحرار مأرب: "ونحن نعيشُ ذكرىَ شهيدِ الإسلامِ والإنسانيةِ ورمزِ الجِهادِ والصدقِ والثباتِ السيد حسن نصر الله، ورفيقِ دربِهِ الشهيدِ السيدِ هاشمِ صفي الدينِ -رِضوانُ اللهِ عليهما- نستذكرُ كيف كانَ السيدُ حسن نصر اللهِ سُورًا منيعًا وحصنًا حصينًا لهذهِ الأُمَّة، وما هي النتائجُ السلبيةُ التي كابدتها الأُمَّةُ بعدَ رحيله مع رفاقِه العِظامِ الذين اتضحَ لكلِّ حُرٍّ عظيمٍ تضحياتُهم وخدمتُهم لأمتِهم. ونعاهدُهم بأنَّنا على الدربِ حتى الفتحِ الموعودِ والنصرِ المبينِ وزوالِ الكَيانِ المؤقَّتِ قريبًا بإذنِ الله".

خطابات القائد