• العنوان:
    الضالع.. مسيرات حاشدة تأكيدًا على الاستنفار والجهاد والثبات مع غزة
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    الضالع| المسيرة نت: خرج أبناء مديريات دَمْت والحُشاء وقَعْطَبَة وجُبَن بمحافظة الضالع اليوم، في مسيرات حاشدة تحت شعار "مع غزة.. يمن الإيمان في جهاد وثبات واستنفار".
  • التصنيفات:
    محلي


ورفع المشاركون في المسيرات، العَلَمَين اليمني والفلسطيني وشعارات البراءة من الأعداء وعبارات التضامن مع القضية الفلسطينية ونصرة المستضعفين في غزة.

وأكّـدوا الثباتَ على الموقف مع الأشقاء في غزة وكل فلسطين؛ باعتبَار ذلك مسؤولية دينية وأخلاقية وإنسانية تجاه أهل غزة، معتبرًا نصرتهم واجبًا لا تهاون فيه.

وجددّ أبناء الضالع، التأييد الكامل والتفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والتأكيد على استعداد الشعب اليمني لكل الخيارات في مواجهة العدوّ الصهيوني وأدواته وعملائه والتصدي لمؤامراتهم الإجرامية.

وأكّـد بيان صادر عن المسيرات، التزامَ الشعب اليمني لله سبحانَه وتعالى ولرسوله صلى الله عليه وآله وسلم بخط الجهاد في سبيل الله والصبر والتضحية بالأرواح والأموال والاهتمام بخط ثورة الـ 21 من سبتمبر المباركة خط الحرية والاستقلال.

وتساءل بالقول: "لماذا تقتصر مواقفُ قادة العرب والمسلمين على الإدانة دون اتِّخاذ خطوات عملية توقف جرائم العدوّ في غزة"، موضحًا أن أغلبَ الدول بما فيها من تتبنى حَـلَّ الدولتين ما تزال ترسل السلام للعدو الصهيوني في تناقض بين الأقوال والأفعال.

وأشاد البيان باستمرار المقاومة الفلسطينية في غزة، والضربات الفعالة للقوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الغاصب، مؤكّـدًا أن العملياتِ العسكرية هي الخطوات الفعالة لوقف العدوان على غزة، وليست المواقف الكلامية التي لا تطعم جائعًا ولا توفر الدواء.

وَأَضَـافَ "ونحن نعيش ذكرى شهيد الإسلام والإنسانية ورمز الجهاد والصدق والثبات السيد حسن نصر الله، ورفيق دربه الشهيد هاشم صفي الدين، نستذكر كيف كان السيد حسن نصر الله سورًا منيعًا وحصنًا حصينًا للأُمَّـة، والنتائج السلبية التي كابدتها الأُمَّــة بعد رحيله مع رفاقه العظماء الذين اتضح لكل حر عظيم تضحياتهم وخدمتهم لأمتهم، ونعاهدهم بأننا على الدرب حتى الفتح الموعود والنصر المبين وزوال الكيان المؤقت".



خطابات القائد