• العنوان:
    الزبيدي: ضربات العدو الصهيوني على شعبنا اليمني رد على فاعلية عملياتنا المساندة لغزة
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص| المسيرة نت: قال الخبير العسكري العميد عبد الغني الزبيدي إن العملية اليمنية على فلسطين المحتلة في مطار اللد هذه الليلة تأتي في سياق استمرار الإسناد اليمني لغزة، وليست عبارة عن رد، بل العدو الصهيوني هو من يرد على اليمن بجرائمه وضرباته الجوية على المنشآت المدنية الخدمية والأحياء السكنية.
  • كلمات مفتاحية:

وأوضح العميد الزبيدي في حديثه لقناة المسيرة الليلة أن اليمن في معركة حامية ضد العدو الصهيوني، ومن الطبيعي أن تتواصل العمليات اليمنية، ما استمر الكيان المؤقت في العدوان والحصار على غزة. 

وتابع: "عندما يقوم العدو المجرم بضرباته وغاراته على شعبنا اليمني، هو دليل على أن العمليات اليمنية أصبحت أكثر فاعلية وأكثر نجاعة مما كانت عليه"، مشيراً إلى أن العمليات اليمنية تسطر أبعاداً استراتيجية غير مسبوقة في وجه الكيان المؤقت وأدواته في المنطقة، وتؤكد أن الإرادة السياسية اليمنية نجحت في تصدير واقع عسكري وسياسي في المنطقة، ردع العدو وأفشل وحطم قدراته الدفاعية.

وشدد على أن العمليات اليمنية منذ عامين تفشل السردية الصهيونية الزائفة وتكتمها الإعلامي وتظهر هشة من يوم إلى آخر، أمام الاعترافات وصور الأقمار الصناعية، وتصوير المستوطنين، وهذا يقوي من عضد المقاومة الفلسطينية في غزة، ويحفزها، ويرفع معنوياتها، ما ينعكس بذلك على زخم وقوة عملياتها المقاومة في القطاع، وتوسعها في نصب الكمائن والضربات المسددة ضد جنود العدو وجرافاته ومعداته التي تدمر بمن فيها.

وأضاف "أن الرواية التي يروجها الإعلام العبري بشأن الصواريخ والطائرات المسيرة اليمنية لا تعكس حقيقة ما يجري على الأرض.

وأكد أن محاولات التعتيم من جانب العدو الصهيوني حول نتائج عمليات اليمن، سواء عبر الحديث عن سقوط الصواريخ في مناطق غير مأهولة أو الادعاء بإسقاطها، لم تعد مجدية، خصوصاً في ظل وجود تقارير وعمليات رصد من أقمار صناعية وجهات دولية لا تتفق مع السردية للكيان المؤقت.

وأشار إلى أن العمليات اليمنية تتسم بالشجاعة والاستمرارية، وأنها تعكس تطوراً تقنياً وعسكرياً متنامياً لدى الجيش اليمني، مشيراً إلى أن الحديث عن تفكك الرؤوس الصاروخية أو سقوطها في أماكن فارغة لا يعدو كونه استخفافاً بالعقول.

ونوه العميد الزبيدي إلى أن قرار اليمن بمساندة غزة استراتيجي، والعدو هو من يرد على ما يتلقاه من الألم والعمليات اليمنية المسددة والفاعلة، بينما يواصل الإعلام العبري محاولاته الفاشلة للتقليل من أثرها، ولملمة الحالة النفسية والمعنوية لمستوطنيه.


خطابات القائد