واستهدفَ العدوانُ الإسرائيليُّ عصرَ اليومِ محطةَ ذهبانَ الكهربائيةَ شمالي صنعاءَ، إضافةً إلى استهدافِ حيٍّ سكنيٍّ في شارعِ الرقاصِ بمديريةِ معينٍ بصنعاءَ، وحيٍّ سكنيٍّ في منطقةِ حِدّةَ ومنطقةِ النَّهْدِينِ بمديريةِ السبعينَ جنوبي صنعاءَ.

وأشارت الوزارة إلى أن العدوان الإسرائيلي بالقصف المباشر للأعيان المدنية والخدمية والسكنية تسبب في تضرر عدد من المنازل وسط العاصمة صنعاء، موضحة أن الاستهداف المتعمد والممنهج للأعيان المدنية والخدمية والسكنية جريمة حرب بكل ما تحمله الكلمة من معنى.

وأكدت أن هذه الجريمة لن تكسر إرادة شعبنا اليمني الصامد ولن تزيده إلا تصميماً بمواجهة العدو الصهيوني، مستهجنة بشدة استمرار حالة الصمت والخذلان العربي الإسلامي تجاه ما يتعرض له أبناء غزة من تجويع وإبادة جماعية.

 وعلى صعيد متصل أكد مصدر بوزارة الدفاع عدم صحة ادعاء العدو الصهيوني استهداف القيادة والسيطرة.

كما أكد المصدر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الهجوم الفاشل للعدو استهدف مباني سكنية وأعيان مدنية، موضحاً أن هذا العدوان لن يؤثر على عملياتنا العسكرية المساندة للشعب الفلسطيني.

وبحسب شبكة مراسلينا، شنّ العدو الإسرائيلي غارات على أحياء سكنية في شارع الرقاص بمديرية معين، وحي المدرسة بصنعاء القديمة مما أدى إلى أضرار في منازل المواطنين، كما استهدف حيّاً آخر بمنطقة حدة بمديرية السبعين، ومنطقة النهدين جنوب العاصمة.

 إضافة إلى ذلك، نفذ العدو عدة غارات جوية على محطة ذهبان الكهربائية شمال صنعاء، مما تسبب في أضرار مادية وقلق بين السكان المدنيين.

ويواصلُ كيانُ العدوِّ الإسرائيليِّ استهدافَ صنعاءَ وبقيةَ المحافظاتِ اليمنيةِ على خلفيةِ مواقفِ اليمنِ المساندةِ لغزّةَ، واستمرارِ العملياتِ اليمنيةِ في قصفِ عمقِ كيانِ العدوِّ في فلسطينَ المحتلّةِ، وآخرُها عمليةُ الأربعاءَ في مدينةِ أمِّ الرشراشِ التي يطلقُ عليها العدوُّ الإسرائيليُّ (إيلاتَ).





خطابات القائد