مع الأعلام من أسباط طه

بدرب  الخالدين  لنا نفيرُ

 

وبالحسن ابن نصر الله نهدى

طريق الحق إن ضل الكثيرُ

 

شهيد الدين والإسلام حي

إلى دار السلام لنا سفيرُ

 

به فقد الجهاد اليوم سيفا

وقلب المسجد الأقصى كسيرُ

 

وتُرمدُ أعين الحرمين حزنا

وموطن دين أمتنا ضريرُ

 

مصابٌ يسلب الكونين نورا

نعته الشمس والقمر المنيرُ

 

وكان ولا يزال وسوف يبقى

نصير القدس إن قل النصيرُ

 

هو الإسلام والإحسان باق

بعصر الكفر والورع الخبيرُ

 

ونور من سنا أنوار طه

يزاح بنوره  الجهلُ المريرُ

 

بصدق الوعد إن النصر آت

بلا شك فقد قال البشيرُ

 

غدا من حيث تحتسب الأعادي

عليها حيث لا  تدري نغيرُ

 

قصاصا عادلا منا ستلقى

وإن حسابها منا عسيرُ

 

لروحك يا أبا الرحماء صلت

نفوس في خطاك هنا تسيرُ

 

إلى مثواك في جنات عدن

ملائكة السماء بها  تطيرُ

 

ولا نرثيك بل نرثي شعوبا

وحكاما  لها الباغي  يديرُ

 

تعيش ذليلة من أجل دنيا

بلا دين ومات بها الضميرُ

 

تولّت غير رب العرش ربا

لبئس وليّها  بئس العشيرُ

 

بإحدى الحسنيين لنا انتصار

وإن لحلف أمريكا السعيرُ

 


خطابات القائد