• العنوان:
    المرأة اليمنية في طليعة التضامن الإنساني مع غزة
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    تقرير | هاني أحمد علي: تواصل المرأة اليمنية لعب دور محوري في الفعاليات الشعبية والجامعية الداعمة لأهالي قطاع غزة، حيث تجلت مبادراتها في تنظيم حملات إغاثية وتقديم تبرعات مالية وعينية، ضمن جهود مجتمعية مستمرة تهدف إلى التخفيف من معاناة المدنيين في القطاع المحاصر من قبل الكيان الصهيوني المجرم على مدى عامين.
  • كلمات مفتاحية:

وبحسب تقرير لقناة المسيرة، ضمن برنامج نوافذ، فقد قدمت نساء يمنيات نماذج لافتة في العطاء، حيث ساهمت بعضهن بمدخراتهن الشخصية ومصوغات ذهبية، فيما خصصت أخريات جزءًا من دخلهن اليومي لدعم قوافل المساعدات، وتنوعت أشكال المساهمات بين توفير المواد الغذائية والملابس، والتبرع بالمؤن والمستلزمات الطبية، وصولاً إلى تنظيم حملات صغيرة لتجميع التبرعات على مستوى الأحياء والقرى.

وأشارت ناشطات محليات إلى أن هذه المساهمات، رغم تواضعها أحيانًا، تحمل رمزية كبيرة وتعكس إيمان المرأة اليمنية بواجبها الإنساني والديني، فضلاً عن التزامها الأخلاقي تجاه ضحايا الصراع في غزة، كما تعمل منظمات مجتمع مدني بالتوازي على تنسيق قوافل مساعدات، والتواصل مع جهات إغاثية دولية لضمان إيصال الدعم إلى المستفيدين بأمان، في ظل التحديات التي يفرضها استمرار الحصار الصيهوني.

وتحمل مساهمة النساء اليمنيات دلالات تتجاوز حدود المساعدات المباشرة، فهي رسالة تضامن إنساني تبرز قدرة المجتمعات المحلية على المبادرة في مواجهة الكوارث والأزمات الإنسانية، كما تعكس إصرار الأسر اليمنية على جعل ثقافة التكافل جزءًا من حياتها اليومية، رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد جراء العدوان والحصار السعودي الإماراتي طيلة 10 سنوات.

ودعت ناشطات وقيادات نسائية إلى مضاعفة الجهود من أجل وقف التصعيد الصهيوني، وفتح ممرات إنسانية عاجلة لإيصال المساعدات إلى المدنيين في غزة، مؤكدات أن المواقف التضامنية لا تكتمل إلا بترجمتها إلى خطوات عملية تُنقذ حياة الأبرياء.

وفي ظل الأزمات المتفاقمة، تؤكد المرأة اليمنية حضورها كعنصر فاعل في المجتمع المحلي والإقليمي، من خلال مبادرات إنسانية متواصلة لدعم الشعب الفلسطيني، لتسطر بذلك صورة من صور العطاء والصمود المشترك بين الشعوب.


خطابات القائد