-
العنوان:جريمة القرن والنزوح القسري.. مأساة إنسانية متصاعدة
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:خاص| المسيرة نت: منذ بدأ العدوان الصهيوأمريكي على أهلنا في قطاع غزة، تحول الإجلاء القسري الجماعي إلى سلاح ممنهج يستخدمه كيان العدو الصهيوني ضد سكان غزة.
-
التصنيفات:تقارير وأخبار خاصة
-
كلمات مفتاحية:
أوامر النزوح المتكررة، والقصف المتواصل للأحياء المكتظة بالسكان، لم تترك لأهالي غزة سوى خيار واحد: ترك منازلهم وأرضهم في رحلات نزوح متكررة، لم تحرك القانون الدولي الذي يعتبرها جريمة حرب.
تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن
أكثر من مليون و900 ألف فلسطيني، أي حوالي 85 في المئة من سكان غزة، تعرضوا للنزوح
القسري المتكرر منذ أكتوبر 2023م.
🔵 جريمة القرن | الإجلاء القسري في #غزة#نوافذ #جريمة_القرن pic.twitter.com/lLGffSyQMz[
]
بعض الأسر نزحت أكثر من خمس مرات،
متنقلة بين مناطق النزوح تحت وابل القصف المستمر، وأجبر نحو مليون و200 ألف
فلسطيني على الخروج في موجات نزوح ضخمة نحو الجنوب هرباً من الموت والدمار.
وتظهر الصور الفضائية حجم الكارثة:
70 في المئة من المباني في الأحياء التي أُخليت بالقوة مدمرة بالكامل، وتحولت
مناطق مثل شمال غزة إلى مناطق أشباح بعد تدمير أكثر من 120 ألف وحدة سكنية.
ورغم كل هذا، لم تتوقف أوامر الإخلاء، إذ أصدر
كيان العدو الصهيوني أكثر من 180 أمراً لإفراغ الملاجئ والمدارس التابعة لوكالة
الأونروا والمؤسسات المحلية.
ووثقت التقارير الحقوقية إبادة آلاف
النازحين واستشهادهم داخل هذه الملاجئ، ليصبح الملجأ نفسه فخاً قاتلاً.
المخيمات المؤقتة في رفح والمناطق
الحدودية تجاوزت قدرتها الاستيعابية بأكثر من أربعة أضعاف، مما أدى إلى نقص حاد في
المياه والمراحيض والمأوى والخدمات الصحية، وانتشار الأمراض بين النازحين.
تصف تقارير الأمم المتحدة هذا النزوح
المتكرر بأنه تهجير ممنهج يرقى إلى جريمة حرب، ويعد مخالفة واضحة للمادة 49 من
اتفاقية جنيف التي تحظر النقل القسري للسكان تحت الاحتلال.
النزوح لم يكن مجرد فقدان منزل، بل
فقدان كل مقومات الحياة، ملايين الغزيين أصبحوا بلا مأوى، وتعتمد التقديرات على أن
إعادة التوطين وإعمار مناطق النزوح ستحتاج أكثر من 15 مليار دولار ومدة زمنية
كافية لتلبية الاحتياجات الإنسانية.
في شهادات مؤلمة للنازحين، يروي أحد
السكان: "اليوم النزوح صعب جداً، الإيجارات مرتفعة بشكل لا يُحتمل، ويقول :
"كنا بحاجة إلى باص لنقلنا، تكلف 2000 إلى 2500 شيكل، وخلال الطريق عطل الباص
ونحن تحت القصف"، مجرد محاولة للبقاء على قيد الحياة كانت مغامرة
يومية."
أما أم أسرة فتقول: "أربعة أيام
ونحن نسعى للوصول إلى مكان آمن، لا أستطيع تأمين تكاليف النزوح والتنقل، لا أعرف
أين سأجد مأوى لأولادي."
وفي حي الصبر جنوب مدينة غزة، امتزج
الفجر بصوت الانفجارات ومشهد الركام، حين استهدف كيان العدو الصهيوني منزل عائلة أبو
محسن، وحوّله إلى كومة من الحطام، و بذلت طواقم الدفاع المدني جهداً حثيثاً لإنقاذ
ثلاثة أشخاص، بينما ارتقى أربعة شهداء تحت أنقاض منزلهم.
ومن إحدى نوافذ مستشفى القدس، توثق
ممرضة أجنبية لحظات العدوان على حي تل الهوى جنوب غرب المدينة، شاهدة على الجرائم
الإجرامية التي يرتكبها كيان العدو الصهيوني بحق المدنيين، مشهد لا يمكن أن يغادر
ذاكرة من يراه.
حتى الأرض لم تسلم من العدوان،
الحقول والبساتين التي كانت خضراء ويانعة، تحولت إلى ركام تحت القصف والحصار، مئات
الكيلومترات من الأراضي الزراعية أُبيدت، ليصبح أهلها بلا رزق، ويدفعون نحو النزوح
القسري بحثاً عن مأوى وأمان.
يقول أحد الرعاة الغزيين، صدام دعيس:
"منعونا من المراعي بعد العدوان، ونهبوا أغنامنا أمام أعيننا، واضطررنا لدفع
مبالغ كبيرة مقابل خروج الأغنام".
ويتابع "الوضع بعد العدوان تغير كلياً، كل
شيء اختفى، كل الأرض مقفلة، لا نستطيع العمل أو العيش، ونحن ننتقل من مكان لآخر
بلا أمل."
في ظل استمرار جريمة الإبادة
الجماعية والعدوان المستمر من قبل كيان العدو الصهيوني، يبقى سكان غزة مضطرين
للنزوح مرات عدة، عالقين بين الموت والدمار وفقدان كل ما يملكون، في مأساة إنسانية
حية تتكشف يومياً أمام أعين العالم.

كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول مستجدات العدوان على قطاع غزة والتطورات الإقليمية والدولية 10 ربيع الثاني 1447هـ 02 أكتوبر 2025م

كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في الذكرى الأولى لاستشهاد شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله 05 ربيع الثاني 1447هـ 27 سبتمبر 2025م

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول مستجدات العدوان على قطاع غزة والتطورات الإقليمية والدولية 03 ربيع الثاني 1447هـ 25 سبتمبر 2025م

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي بمناسبة العيد الوطني لثورة الـ21 من سبتمبر المجيدة 29 ربيع الأول 1447هـ 21 سبتمبر 2025م

المشاهد الكاملة | تخرج دفعات مقاتلة من الكليات العسكرية البرية والبحرية والجوية بالعاصمة صنعاء 20-03-1446هـ 23-09-2024م

بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت عمق الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة بصاروخ فرط صوتي استهدف هدفا عسكريا مهما في يافا المحتلة. 15-09-2024م 12-03-1446هـ

مناورة عسكرية بعنوان "قادمون في المرحلة الرابعة من التصعيد" لوحدات رمزية من اللواء 11 للمنطقة العسكرية السابعة