• العنوان:
    قيادي بحماس: إرث الشهيد نصرالله باقٍ حتى النصر والاعتراف بالدولة الفلسطينية نتاج جهاد شعبنا
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    متابعات | المسيرة نت: اعتبر القيادي في حركة حماس أسامة حمدان أن العلاقة بين المقاومة الفلسطينية وحزب الله كانت تاريخية واستراتيجية، وأن قيم ومواقف الأمين العام الشهيد السيد حسن نصر الله شكّلت عمقًا محوريًا في تعاون الجانبين على أكثر من صعيد.
  • التصنيفات:
    عربي
  • كلمات مفتاحية:

وفي مقابلة مع قناة "الميادين"، أكد حمدان أن هذه العلاقة لم تقتصر على المواقف الخطابية، بل تجسدت في أنشطة مشتركة ونتائج ملموسة خُصصت لمواجهة الكيان الصهيوني وبناء مقاربات دفاعية وسياسية تخدم القضية الفلسطينية.

وألخَصّ حمدان إرث شهيد الإنسانية برسالته في الثامن من أكتوبر، حين أعلن: "قررنا أن نخوض معركة الإسناد وسنواصل المعركة"، موضحًا أن هذه الرسالة لا تموت مع رحيل قائديها، بل تُحمّل الجميع مسؤولية الاستمرار والمضي في مسار المقاومة حتى تحرير الأرض.

وبيّن أن غياب سماحة السيد حسن ترك أثرًا، لكنه لم يُضعف العزيمة؛ فالمقاومة "ارتقى قادتها شهداء ولم يُكسر صمودها"، مستشهدًا بتجارب سابقة لحزب الله في مراحل التحرير والمعارك التي خاضها.

ونوّه حمدان إلى أن هناك "قضايا ثلاث جمعت حماس وحزب الله في لقاءات وتوافقات متكررة: مقاومة هذا الكيان، وحدة الأمة، ومركزية القضية الفلسطينية".

وأكد وجود "إنجازات خافية" بين الطرفين لم يحن الوقت بعد لإعلانها، معتبرًا أن قيادة الحزب، ممثلة بالشيخ نعيم قاسم وإخوانه، قادرة على مواصلة هذا المسار.

وفي سياق متصل، وصف حمدان خطوات بعض الدول بالاعتراف بدولة فلسطين بأنها "خطوة في الاتجاه الصحيح"، مضيفًا: "لكنها ليست بديلاً عن الإجراءات العملية اللازمة، وأولها وقف العدوان على غزة وفرض عقوبات على الاحتلال بدلاً من فرض وصاية على الشعب الفلسطيني".

واعتبر أن الاعتراف نتاج حصاد مقاومة الشعب، وخصوصًا نتائج عملية طوفان الأقصى، لكنه حذّر من أن بعض الحكومات قد تلجأ إلى الاعتراف كـ"هروب سياسي" من اتخاذ خطوات عقابية حقيقية بحق الاحتلال.

ولفت إلى أن المطلوب الآن إجراءات عملية تشمل وقف العدوان فورًا، وأن أي خطوات دولية يجب ألا تُفشل في حماية الشعب الفلسطيني أو تتحول إلى فرض وصايات على مقاومي الشعب.

وطالب أسامة حمدان بفرض عقوبات فعلية على الاحتلال لا مجرد إعلانات رمزية، لأن الإدانة الرمزية أو الاعتراف الشكلي لا يوقف جرائم الاحتلال ولا يردعها.

وتطرق إلى الجانب التفاوضي وما تمخض عن العدوان الصهيوني الذي استهدف وفد حماس في العاصمة القطرية الدوحة، مبيّنًا أن "العدوان وقع بعد يوم من تقديم ترامب عرضًا لوفد الحركة أثناء اجتماعه مع رئيس الوزراء القطري".

وقال: إن هناك محاولة لإعادة إحياء مقترحات تفاوضية سابقة بغية إظهار وجود حالة تفاوض للتغطية على الجرائم الصهيونية في غزة.

وأكد أن "الكيان الصهيوني ليس بوارد التهدئة أو وقف إطلاق النار".

وعرّج على الاعتداءات الصهيونية التي لم تتوقف على لبنان رغم الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار، موضحًا أن الممارسات الميدانية تُظهر استمرار الاعتداءات بما فيها الغارات وخرق الاتفاقيات.

وفي ختام حديثه لقناة "الميادين"، نوّه القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس إلى أن المجرم نتنياهو واهم إن ظنّ أن احتلاله لغزة سيسجّل له نصرًا؛ لأن مقاومة الشعب الفلسطيني ستبقى حيّة، ولن يُسجَّل الانتصار للاحتلال على حساب إرادة الشعوب.


خطابات القائد