• العنوان:
    ثبات الرؤية الإيمـانية والوطنية
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
  • التصنيفات:
    مقالات
  • كلمات مفتاحية:

فيصل الخليفي

ثبات الرؤية الوطنية لدى الفرد ينبع من الوعي بالهُوية الإيمانية، الثقافية والتاريخية، هذا الثبات يُعزز الشعور بالانتماء والولاء للوطن من خلال فهمٍ واعٍ لقيم الهُوية الوطنية، التي تستند إلى مصادر ثقافية وقيمية عليا ونعني بها الثقافة القرآنية، ما يدفع الفرد إلى تبني هذه القيم والسعي للامتثال لها كموجهات عليا بدافع إيماني وديني.

مكونات ثبات الرؤية الوطنية:

الوعي والمعرفة: 

ينطوي على فهم عميق للتاريخ والهُوية الثقافية للوطن والأمة.

الاتّجاهات الإيجابية: 

تشمل بناء مشاعر قوية من الفخر والاعتزاز بالوطن.

القيم الوطنية: 

وهي المبادئ والمفاهيم الأَسَاسية التي توجّـه سلوك الفرد في مجتمعه وهي بالأَسَاس تستند إلى القيم الدينية كمرجع وموجه.

الهُوية الثقافية والتاريخية: 

وهي النسيج الذي يربط الأفراد بجذورهم وتراثهم، وتُعد أَسَاسًا للانتماء.

دور القيم الدينية: 

المصدر والقُدوة: 

القيم الدينية، وخَاصَّة المستمدة من الثقافة القرآنية، تعتبر مصدرًا للقيم والمبادئ العليا التي يحرص الفرد على الأخذ بها والامتثال لها.

الدافع القوي: 

القناعة الدينية بأهميّة هذه القيم تشكل الدافع الأَسَاسي للفرد للسعي إلى تبنيها وتجسيدها في سلوكه، مما يعمق الولاء للوطن.

فوائد ثبات الرؤية الوطنية:

-الاستقرار الاجتماعي والسياسي: 

-تعزز الهُوية الوطنية والولاء للوطن -الاستقرار والطمأنينة، مما يساهم في بناء مجتمعات متماسكة.

تحقيق الوحدة الوطنية: 

يشعر الأفراد بالترابط القوي ويتعاونون لتحقيق مصلحة الوطن المشتركة، مما يخدم الوحدة الوطنية.

المشاركة الفعالة: 

يلتزم الأفراد بتنمية بلادهم والمشاركة في أعمالها التطوعية والخيرية، دفاعًا عنها في وجه التحديات.

تعزيز الفخر والاعتزاز: 

ينعكس ثبات الرؤية الوطنية على مشاعر الفخر والاعتزاز بالانتماء للوطن.


خطابات القائد