-
العنوان:غزة بلا مصانع: دمار شامل للقطاع الصناعي وأرقام كارثية
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:لم تسلم القطاعات الصناعية في قطاع غزة من التدمير الممنهج الذي استهدف كل ما له علاقة بالحياة والاقتصاد في القطاع المحاصر، فمع دخول العدوان الصهيوني الإجرامي عامها الثاني، ووسط تصعيد صهيوني لا يفرّق بين حجر وبشر، تحولت عشرات المناطق الصناعية ومئات المصانع والورش إلى أكوام من الأنقاض والركام، ليُدفع بالقطاع الاقتصادي نحو حالة شلل تام، هي الأسوأ منذ عقود.
-
التصنيفات:تقارير وأخبار خاصة
-
كلمات مفتاحية:
وبحسب تقارير الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية، فإن أكثر من 70% من المصانع والمنشآت الصناعية في غزة قد تعرضت لـ"تدمير كلي أو جزئي" منذ بداية العدوان الصهيوني في أكتوبر 2023 وحتى اليوم.
وتشير
الإحصائيات إلى ما يلي:
🔺 1200 مصنع وورشة خرجت من الخدمة كليًا
🔺 550 مصنعًا دُمّر بشكل كامل، وشمل الدمار قطاعات رئيسية مثل:
مصانع الإسمنت
الصناعات
الدوائية
الأغذية
النسيج
البلاستيك
🔺 650 منشأة صناعية أخرى تضررت بشكل جزئي وبدرجات متفاوتة
هذه الأرقام
تعكس صورة مروّعة لحجم الاستهداف المنهجي، الذي لم يترك مجالًا للإنتاج أو حتى
للبقاء الاقتصادي.
🔴 المنطقة الصناعية في شرق غزة... "مدفونة تحت الركام"
في واحدة من
أشرس حلقات الاستهداف، تعرضت المنطقة الصناعية شرق مدينة غزة، والتي كانت تعد قلب
النشاط الصناعي في القطاع، لتدمير ممنهج طال أكثر من 90% من منشآتها، لتخرج
بالكامل من الخدمة.
وكانت هذه
المنطقة تضم مئات الورش والمصانع الصغيرة والمتوسطة، التي شكلت ركيزة هامة
للاقتصاد المحلي وفرص العمل.
الدمار
الصناعي ترافق مع ارتفاع كارثي في معدلات البطالة والفقر، التي وصلت إلى مستويات
تاريخية، خصوصًا في ظل غياب البدائل وتوقّف تدفق المواد الخام والمساعدات:
البطالة
تجاوزت 78% في أوساط العمال الصناعيين
آلاف العائلات
فقدت مصدر دخلها الوحيد
توقف شبه كامل
لسلاسل الإنتاج والتوريد
حذّر
اقتصاديون محليون من أن "الضربة التي تلقاها القطاع الصناعي في غزة قد تحتاج
لعقود من أجل التعافي منها، ما لم تكن هناك خطة دولية جادة لإعادة الإعمار ورفع
الحصار".
ولم يقتصر
التدمير على مدينة غزة، بل امتد ليشمل جباليا، النصيرات، ورفح، حيث أُعلن عن توقّف
شبه كامل للإنتاج في المناطق الصناعية بهذه المدن، نتيجة الاستهداف الصهيوني المباشر
للمرافق والبنية التحتية، أو بسبب انقطاع الكهرباء والوقود وتعطل خطوط الإنتاج.
يرى مراقبون
أن استهداف القطاع الصناعي في غزة هو جزء من استراتيجية ممنهجة للكيان الصهيوني لشلّ
مقومات الصمود داخل غزة، وتجريد سكانها من الحد الأدنى من وسائل العيش الكريم. حيث
بات واضحًا أن الحرب الاقتصادية لا تقل ضراوة عن الحرب العسكرية، وربما تفوقها
أثرًا على المدى الطويل.
ومع دخول عام
2025، لا تزال غزة بلا إنتاج، بلا صناعة، بلا اقتصاد. ومع غياب أفق حقيقي لوقف
الحرب وبدء عملية إعادة الإعمار، يزداد الوضع تعقيدًا، فيما تلوح في الأفق كارثة
إنسانية شاملة تهدد ملايين السكان المحاصرين.
ويطالب
الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية، وفعاليات اقتصادية ومدنية أخرى، بضرورة:
فتح ممرات
آمنة لإدخال المواد الخام والمعدات
تقديم دعم
فوري للمنشآت المدمرة
رفع الحصار
وإعادة تشغيل المعابر
إشراك
المؤسسات الدولية في خطط إعادة الإعمار
فهل تنقذ إرادة العالم ما تبقى من غزة؟ أم يُترك القطاع
لمصيره في عزلة اقتصادية وإنسانية خانقة؟

كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول مستجدات العدوان على قطاع غزة والتطورات الإقليمية والدولية 10 ربيع الثاني 1447هـ 02 أكتوبر 2025م

كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في الذكرى الأولى لاستشهاد شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله 05 ربيع الثاني 1447هـ 27 سبتمبر 2025م

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول مستجدات العدوان على قطاع غزة والتطورات الإقليمية والدولية 03 ربيع الثاني 1447هـ 25 سبتمبر 2025م

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي بمناسبة العيد الوطني لثورة الـ21 من سبتمبر المجيدة 29 ربيع الأول 1447هـ 21 سبتمبر 2025م

المشاهد الكاملة | تخرج دفعات مقاتلة من الكليات العسكرية البرية والبحرية والجوية بالعاصمة صنعاء 20-03-1446هـ 23-09-2024م

بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت عمق الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة بصاروخ فرط صوتي استهدف هدفا عسكريا مهما في يافا المحتلة. 15-09-2024م 12-03-1446هـ

مناورة عسكرية بعنوان "قادمون في المرحلة الرابعة من التصعيد" لوحدات رمزية من اللواء 11 للمنطقة العسكرية السابعة