• العنوان:
    من دولة منزوعة السلاح.. إلى بلد يصنع الفرط صوتيات
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    كشف تقرير متلفز بثته قناة المسيرة، عن تحول اليمن من دولة مُجبرة على تدمير ترسانتها العسكرية بإشراف أجنبي، إلى قوة قادرة على صناعة الأسلحة الاستراتيجية، مبيناً أن هذا التحول الجذري لم يأتِ من فراغ، بل كان نتيجة ثورة شعبية غيّرت مسار البلاد وأعادت إليها سيادتها وقرارها المستقل.
  • كلمات مفتاحية:

وأشار التقرير إلى أن إضعاف الجيش اليمني كان عملية ممنهجة تهدف إلى تجريد البلاد من أي قدرة دفاعية، حيث كان الأجنبي، وتحديدًا الأمريكي، هو المُشرف المباشر على هذه العملية، بعد أن أمر بتدمير الأسلحة وتفكيك الصواريخ، بل وأرسل خبراءه ومجنداته للإشراف على هذه العملية، في مشهد يوصف بأنه "إذلال" غير مسبوق في تاريخ اليمن.

هذا التفكيك لم يقتصر على الأسلحة فقط، بل امتد ليشمل هيكلة المؤسسة العسكرية بأكملها، بهدف تحويل اليمن إلى دولة ضعيفة، غير قادرة على اتخاذ قراراتها السيادية.

كانت السيطرة الأجنبية على الملف العسكري شاملة، من الأسلحة الاستراتيجية إلى أبسط التفاصيل، مما جعل اليمن تبدو وكأنها أكثر من مُحتلة، حيث تم استباحة سيادتها بإذن من قادتها آنذاك.

مع اندلاع ثورة 21 سبتمبر، انقلبت كل الموازين، هذه الثورة، التي يُنظر إليها على أنها آية الاستقلال، أطلقت إرادة الشعب اليمني في التحرر من الوصاية الأجنبية، وفي مفارقة تاريخية، تحول اليمن، الذي كان يُجبر على تدمير أسلحته، إلى مصنع للقوة العسكرية.

اليوم، أصبح اليمن ينتج أسلحة متطورة مثل الصواريخ الفرط صوتية والبالستية البحرية، هذا الإنجاز يمثل دليلاً قاطعاً على قدرة الشعب اليمني على استعادة سيادته وتقرير مصيره.

لم تتوقف نتائج هذا التحول عند الاستقلال العسكري، بل امتدت إلى المواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني، فاليمن الذي كان قبل سنوات يُهان ويُنزع سلاحه، أصبح اليوم يقف وحيدًا في وجه الكيان، مُثبتًا أن الإرادة الشعبية الصادقة هي المحرك الحقيقي للقوة والسيادة، هذا التغيير الجذري يؤكد أن الاستقلال هو السبيل الوحيد لبناء دولة قوية وفاعلة على الساحة الدولية.


خطابات القائد