• العنوان:
    مراسلتنا في غزة: تصعيد صهيوني خطير في القطاع واستهداف ممنهج للحياة المدنية
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    قالت مراسلة قناة المسيرة في غزة، دعاء روقة، إن الاحتلال الصهيوني يواصل حملته العسكرية بضراوة، مستهدفاً المدنيين والبنية التحتية بشكل مباشر وممنهج.
  • التصنيفات:
    عربي
  • كلمات مفتاحية:

وأكدت روقة في مداخلة مع القناة مساء اليوم السبت، أن هذه الهجمات الصهيونية لا تقتصر على القصف الجوي، بل تشمل تكتيكات جديدة ومقلقة تهدف إلى تهجير السكان وإعدام الحياة في المدينة.

وأشارت إلى وقوع غارات جوية مكثفة على أحياء رئيسية في غزة مثل حي الدرج، حي التفاح، مخيم الشاطئ، وشارع النصر، مبينة أن أصوات الانفجارات لا تهدأ، وأن القصف يشمل عدة محاور في المدينة، مما أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى، موضحة أن الحصيلة الأولية لليوم الواحد بلغت نحو 75 شهيداً، منهم أكثر من 45 في مدينة غزة وحدها.

وكشفت مراسلة المسيرة عن استخدام الاحتلال لـ"روبوتات مفخخة" تُزرع بين منازل المواطنين ثم يتم تفجيرها، مما يمثل تصعيداً خطيراً في أساليب الحرب ضد المدنيين، حيث وهذا التكتيك يهدف إلى زيادة الدمار والخسائر البشرية بطريقة خبيثة وغير تقليدية.

وأفادت أن الاحتلال الصهيوني يسعى إلى إعدام الحياة في مدينة غزة من خلال استهداف مباشر لخطوط المياه، وشبكات الاتصال والإنترنت، منوهة إلى استهداف المدارس ومراكز الإيواء التي تؤوي آلاف النازحين، في محاولة لإجبارهم على النزوح إلى مناطق أخرى.

وأضافت روقة أنه ورغم محاولات الاحتلال المستمرة لدفع السكان للنزوح جنوباً، إلا أن هناك عدداً كبيراً من السكان ما زالوا يرفضون مغادرة منازلهم، ويُبرر هذا الرفض بأن المناطق التي يزعم الاحتلال أنها "إنسانية" في وسط وجنوب القطاع ليست آمنة على الإطلاق، وكلها تحت مرمى القصف الصهيوني.

ولفتت إلى أن أكثر من 900 ألف فلسطيني ما زالوا صامدين في مدينة غزة وشمالها، ويرفضون فكرة النزوح القسري، ما يعكس إصراراً شعبياً كبيراً على البقاء في أراضيهم رغم كل المخاطر والتحديات، موضحة أن الهدف من الحملة الصهيونية هو تدمير الحياة المدنية في غزة ودفع سكانها إلى التهجير القسري.


خطابات القائد