وفيما يتواصل في كثير من بلدان العالم الزخم الشعبي المندّد باستمرار العدوان وحرب الإبادة، وتزايد الضغوط الدولية، والمطالبات بفرض عقوبات على الكيان المجرم؛ صرّح الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش"، اليوم السبت، بالقول: "على العالم ألا يخاف (إسرائيل) في ظل استمرار حربها المدمّـرة في غزة واحتلالها الزاحف للضفة".

كما أعلنت محكمةُ العدل الدولية، أنَّ البرازيلَ انضمَّت للدعوى المرفوعة من جنوب إفريقيا ضِدَّ الكَيان المجرم يرتكب إبادة جماعية في غزة.

وتزامنًا؛ شهدت العديدُ من العواصم والمدن الأُورُوبية، اليوم، تظاهرات ومسيرات حاشدة؛ دعمًا وتضامنًا مع الشعب الفلسطيني وتنديدًا بحرب الإبادة الجماعية الصهيونية على قطاع غزة؛ وللمطالبة بوقف العدوان ورفع الحصار، وإدخَال المساعدات ومقاطعة العدوّ الإسرائيلي.

فمن مدينة "روتردام" الهولندية وإلى العاصمة النمساوية "فيينا"، ومن العاصمة الفرنسية "باريس"، إلى مدينة "تورينو" الإيطالية، ومن العاصمة "برلين" ومدينتَي "فولفسبورغ" و"بريمن" الألمانية، إلى مدينة "برايتون" البريطانية، احتشد الآلاف بشكلٍ متزامن، في الساحات العامة وجابوا الشوارع الرئيسية في هذه المدن.

ورفع المتظاهرون خلالها الأعلامَ الفلسطينية، والشعارات وصور الأطفال الضحايا في غزة، ولافتات كُتب عليها "أوقِفوا الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني" في فلسطين.

ودَعا المشاركون إلى "فرض عقوبات على (إسرائيل) ومنع شحنات الأسلحة، معتبرين أنّ الدول التي تواصل تزويد الكيان، شريك أَسَاس في مفاقمة الأوضاع الإنسانية في غزة، مطالبين بوقف مشاريع التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية.

وبدعمٍ أمريكي مطلق ينفّذ كيان الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة، منذ السابع من أُكتوبر 2023م، عدوان غاشم وحرب إبادة خلفت أكثر من 230 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافةً إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، وسط دمار واسع النطاق.

خطابات القائد