• العنوان:
    لبنان: شهداء وجرحى في تصعيد صهيوني متواصل يفاقم المخاوف الإنسانية والأمنية
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص| المسيرة نت: أفادت مراسلة قناة المسيرة، الزميلة زهراء حلاوي، أن الجنوب اللبناني يشهد منذ ساعات الصباح الباكر عدوانًا متجددًا لجيش كيان العدو الصهيوني، تمثل في استهداف سيارة مدنية أمام مدخل مستشفى تبنين الحكومي، ما أسفر عن استشهاد مواطن وإصابة 11 آخرين بجروح متفاوتة، بينهم حالتان حرجتان، وفق ما أعلنته وزارة الصحة اللبنانية.
  • التصنيفات:
    عربي
  • كلمات مفتاحية:

وأضافت حلاوي في حديثها لبرنامج "نوافذ" أن العدو الصهيوني جدّد غاراته بعد وقت قصير مستهدفًا بلدة أنصار الجنوبية، ما أدى إلى استشهاد مواطن آخر، في اعتداء يؤكد أن هذه الانتهاكات ليست أحداثًا معزولة، بل تأتي في إطار سلسلة متواصلة من الخروقات الصهيونية التي تثير مخاوف إنسانية وأمنية كبيرة في القرى الحدودية.


وأوضحت ن الطيران الحربي المعادي واصل تحليقه المكثف فوق عدد من قرى الجنوب اللبناني، على علو منخفض، ما تسبب بحالة هلع بين السكان، بالتزامن مع نشاط مكثف للطيران المسيّر.

 كما سجل صباحًا تحليق معادٍ فوق مدينة الخيام، إحدى القرى الأمامية التي شهدت مؤخرًا عودة عدد كبير من الأهالي مع بداية العام الدراسي.

وأشارت إلى أن قوات العدو الصهيوني كثفت تحذيراتها للأهالي خلال الأيام الماضية، عبر رسائل مباشرة تطالبهم بإخلاء منازلهم في قرى مأهولة، قبل أن تعمد إلى استهداف تلك المنازل بالصواريخ، الأمر الذي يضاعف معاناة المدنيين، ويؤكد سياسة التهجير الممنهجة التي يعتمدها العدو.

ولفتت إلى أن الاعتداء الذي استهدف مستشفى تبنين كان يمكن أن يتحول إلى مجزرة مروعة لولا العناية الإلهية، تصادف وجود عشرات المدنيين من المرضى والزوار في محيط المكان لحظة الغارة.

وبيّنت أن هذا التصعيد الصهيوني المتواصل يسبق زيارة المبعوث الأمريكي واجتماع اللجنة الخماسية المرتقب في رأس الناقورة، لبحث آليات تثبيت وقف إطلاق النار، ما يعكس محاولة العدو فرض شروطه عبر التصعيد الميداني.

وعلى الصعيد الرسمي، تكتفي الحكومة اللبنانية في معظم الأحيان بإصدار بيانات إدانة خجولة، كما حدث بالأمس، في وقت يغيب فيه التحرك الجاد من رئاسة الجمهورية أو المؤسسات المعنية لنقل هذه الانتهاكات المتكررة إلى المجتمع الدولي بشكل يومي ومنظم.

أما على الصعيد الشعبي، فأكدت المراسلة أن الموقف الجنوبي لا يزال متماسكًا رغم التصعيد، بل يزداد صلابة، كما ظهر خلال المشاركة الجماهيرية الواسعة في الفعاليات الأخيرة المؤيدة لخيار المقاومة، في مواجهة عدوان كيان العدو الصهيوني المستمر.

وبحسب وزارة الصحة اللبنانية، فقد بلغت حصيلة العدوان الأخير حتى الآن شهيدين و11 جريحًا، فيما تبقى المخاوف قائمة من اتساع رقعة الاعتداءات مع استمرار التحليق الصهيوني في أجواء الجنوب.

 

 

 

خطابات القائد