• العنوان:
    أحرار لحج يناصرون غزة بثلاث مسيرات ويؤكدون استعدادهم لكل خيارات الإسناد والردع
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    جدّد أحرار محافظة لحج، الجمعة، خروجهم المناصر للشعب الفلسطيني، بثلاث مسيرات في مديرية القَبَّيْطة حملت شعار "مع غزة.. لن نقبل بعار الخِذلان مهما كانت جرائم العدوان".
  • التصنيفات:
    محلي
  • كلمات مفتاحية:

وفي المسيرات أكد أبناء المناطق الحرة بالمحافظة، المضيَّ قدماً في معركة (الفتح الموعود والجهاد المقدس) بكل خياراتها الرادعة والمناسبة التي يطلقها السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي.

ولفتوا إلى أن تحركات العملاء في المنطقة العربية والإسلامية، وأدواتهم المحلية لن تفلحَ في ثني الموقف اليمني عن مناصرة الشعب الفلسطيني، مجددين براءتهم من الخونة والعملاء المأجورين المتجردين عن كل المبادئ الدينية والوطنية.

ونوّهوا إلى تزامن الذكرى الحادية عشرة لثورة الحادي والعشرين من سبتمبر الفتية مع ما تسطّره الثورة وثوارها من ملاحمَ تاريخية محفورة في أنصع صفحات التاريخ، مؤكدين تمسكهم بمبادئ الثورة التحررية التي تستند إلى العزة والكرامة وصون الحقوق ونصرة الدين والمستضعفين من أبناء شعبنا ومتنا العربية والإسلامية.

وعاهدوا الشعبَ الفلسطيني بمواصلة معركة الاسناد بكل المستويات، مجددين تفويض السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي لاتخاذ الخيارات التي تواكب تحديات المرحلة بما فيها من تصعيد وإجرام صهيوني، وتحركات مشبوهة للأدوات.

وصدر عن المسيرات بيان مشترك، قال فيه أحرار لحج: "إنّ كُـلَّ الأحداثِ والتطورات خلالَ قرابة العامَينِ من العدوانِ على غزةَ تُثبِتُ بأن الخيارَ المتمثّلَ في مواجهةِ العدوّ الصهيوني والجهادِ في سبيلِ اللهِ ضدّه، النابعَ من روحِ كتابِ اللهِ القرآن الكريم، كان الأكثرَ صوابيةً وحكمةً".

وأضاف أن "الخياراتِ الأُخرى مع هذا العدوّ لا قيمةَ لها؛ بل تُغرِيه وتزيدُه عتوًّا وطُغيانًا ورغبةً في الاستباحة، ولنا في القمةِ الأخيرة التي جرت في الدوحة عبرةٌ بأنّ ما تلاها من تصعيدٍ كان دليلًا على أنّها لم تردعْه بل طمأنته وأغرته".

وتابع البيان: "نؤكد مجدَّدًا ثباتَنا على نهجِ اللهِ وتمسُّكَنا به واستمرارَنا في جهادِنا المقدَّس ضدّ العدوِّ الصهيوني المجرم، ودعمِنا وإسنادِنا لغزةَ ومقاومتِها العزيزة، ومواجهةَ معادلةِ الاستباحة، والوقوفَ في وجهِ العدوّ بكلّ قوّةٍ وصلابةٍ، متوكّلين على اللهِ معتمدين عليه وواثقين به حتى يتحقّقَ لنا النصرُ العظيم والفتحُ الموعود بإذن الله".

وحذّر أحرارُ لحج "نحذِّرُ النظامَ السعوديَّ ومعَه الأمريكي والبريطاني وكلَّ مَن تسوِّلُ له نفسُه وتمنِّيه بأن يتورَّطَ في محاولةِ حِمايةِ ملاحةِ العدوّ الصهيوني؛ دعمًا وإسنادًا له في عدوانِه على غزة، بأنّه لن يجنيَ إلا الهزيمةَ والخُسرانَ كما حدث سابقًا، بل وسنواجهُه بأعظمَ مما سبق -بإذنِ الله-، والخِزيَ والعارَ والفضيحةَ أمامَ العالَمِ كلِّه بدعمِ قَتَلَةِ النساءِ والأطفال ومجرمي الحرب اليهودِ الصهاينة".

وباركوا "العملياتِ العسكريةَ الأخيرةَ للمقاومة الفلسطينية المسدَّدةَ بتوفيقِ اللهِ والمنكِّلةَ بالعدوّ الصهيوني التي أثبتت فَشَلَه في تحقيق أي انتصار يُذكَرُ رَغْمَ ما ارتكبه من إجرام وإبادة، وعملياتِ قواتِنا المسلحة المتصاعدةِ والمنكِّلةِ بالعدوّ الصهيوني والتي حقّقت أهدافَها -بتوفيقِ الله- متجاوزةً أحدثَ منظوماتِ الدفاعِ الجوي الأمريكية والإسرائيلية، وأثبتت أنّ لا حَـلّ آخرَ لهذا الكَيان المجرم في إيقاف هذه العمليات سوى إيقافِ العدوان ورفع الحصار عن غزة"، موجهين التحية إلى الشعب الفلسطيني على صموده الأسطوري رغم ما يرتكبه الكيان المجرم.

 


خطابات القائد