• العنوان:
    مأرب توسّع ساحات الإسناد إلى 20 مسيرة وتؤكد أن المرحلة توجب النفير ورفع الجاهزية
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    أكدت قبائل مأرب أن ظروف المرحلة تتطلب تحركًا واسعًا ونفيرًا غير مسبوق؛ نظرًا للتحديات القائمة التي تسعى لعرقلة مسار الإسناد اليمني المناصر للشعب الفلسطيني.
  • التصنيفات:
    محلي
  • كلمات مفتاحية:

جاء ذلك في مسيرات حاشدة خرجت بعموم المديريات الحرة بمحافظة مأرب تحت شعار: "مع غزة.. لن نقبل بعار الخِذلان مهما كانت جرائم العدوان".

وبعد أن وسّعت مأرب ساحات الإسناد الجماهيري بـ20 مسيرة، وهو عدد غير مسبوق في المحافظة، تقاطر أحرارها من كل حدبٍ وصوب، حاملين أسلحتهم ورافعين قبضاتهم، ومتوشحين العَلَمَين الفلسطيني واليمن.

ورفع المشاركون شعارات الصرخة في وجه المستكبرين، مرددين الهتافات المؤكدة على ثبات الموقف وضرورة تصعيده بكل ما أمكن إزاء ما يقترفه العدو الصهيوني من جرائم إبادة بحق الشعب الفلسطيني.

وفيما استنكروا موقفَ الزعماء العرب والمسلمين المخزية والتي زادت خزيًا وعارًا في قمة الدوحة رغم اتضاح عدوانية الكيان الغاصب تجاه كل البلدان في منطقتنا، جددوا دعوتهم للشعوب لأن تنهض للقيام بمسؤوليتها أمام الله وأمام الشعب الفلسطيني المظلوم.

ونوّه أحرارُ مأرب إلى جاهزيتهم العالية لخوض كل الخيارات التي يطلقها السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في معركة (الفتح الموعود والجهاد المقدَّس).

وصدر عن المسيرات، بيان مشترك، أكد من خلاله أحرار مأرب "الثباتَ على نهجِ اللهِ وتمسُّكَنا به واستمرارَنا في جهادِنا المقدَّس ضدّ العدوِّ الصهيوني المجرم، ودعمِنا وإسنادِنا لغزةَ ومقاومتِها العزيزة، ومواجهةَ معادلةِ الاستباحة، والوقوفَ في وجهِ العدوّ بكلّ قوّةٍ وصلابةٍ، متوكّلين على اللهِ معتمدين عليه وواثقين به حتى يتحقّقَ لنا النصرُ العظيم والفتحُ الموعود بإذن الله".

ونوّه البيان إلى أن "كُـلَّ الأحداثِ والتطورات خلالَ قرابة العامَينِ من العدوانِ على غزةَ تُثبِتُ بأن الخيارَ المتمثّلَ في مواجهةِ العدوّ الصهيوني والجهادِ في سبيلِ اللهِ ضدّه، النابعَ من روحِ كتابِ اللهِ القرآن الكريم، كان الأكثرَ صوابيةً وحكمةً".

وبيّن أن "الخياراتِ الأُخرى مع هذا العدوّ لا قيمةَ لها؛ بل تُغرِيه وتزيدُه عتوًّا وطُغيانًا ورغبةً في الاستباحة، ولنا في القمةِ الأخيرة التي جرت في الدوحة عبرةٌ بأنّ ما تلاها من تصعيدٍ كان دليلًا على أنّها لم تردعْه بل طمأنته وأغرته".

أحرار مأرب حذروا في بيانهم "النظامَ السعوديَّ ومعَه الأمريكي والبريطاني وكلَّ مَن تسوِّلُ له نفسُه وتمنِّيه بأن يتورَّطَ في محاولةِ حِمايةِ ملاحةِ العدوّ الصهيوني؛ دعمًا وإسنادًا له في عدوانِه على غزة، بأنّه لن يجنيَ إلا الهزيمةَ والخُسرانَ كما حدث سابقًا، بل وسنواجهُه بأعظمَ مما سبق -بإذنِ الله-، والخِزيَ والعارَ والفضيحةَ أمامَ العالَمِ كلِّه بدعمِ قَتَلَةِ النساءِ والأطفال ومجرمي الحرب اليهودِ الصهاينة".

وفي ختام البيان، حيت الحشود المأربية "صمودَ الشعب الفلسطيني، ونباركُ العملياتِ العسكريةَ الأخيرةَ للمقاومة الفلسطينية المسدَّدةَ بتوفيقِ اللهِ والمنكِّلةَ بالعدوّ الصهيوني التي أثبتت فَشَلَه في تحقيق أي انتصار يُذكَرُ رَغْمَ ما ارتكبه من إجرام وإبادة، كما نباركُ عملياتِ قواتِنا المسلحة المتصاعدةِ والمنكِّلةِ بالعدوّ الصهيوني والتي حقّقت أهدافَها -بتوفيقِ الله- متجاوزةً أحدثَ منظوماتِ الدفاعِ الجوي الأمريكية والإسرائيلية، وأثبتت أنّ لا حَـلّ آخرَ لهذا الكَيان المجرم في إيقاف هذه العمليات سوى إيقافِ العدوان ورفع الحصار عن غزة".

.


خطابات القائد