• العنوان:
    الجوف تستنفر في 49 ساحة وتدعو للاستعداد لتوسيع الردع ضد العدو وكل من يسانده
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    أعلن أبناء ووجهاء محافظة الجوف الثائرة، النفير العام بشكل واسع، لمواجهة التحديات وتصعيد الردع ضد العدو الصهيوني وكل من يسانده من العملاء الإقليميين والمحليين.
  • التصنيفات:
    محلي
  • كلمات مفتاحية:

وفي مسيرات حاشدة تحت شعار "مع غزة.. لن نقبل بعار الخِذلان مهما كانت جرائم العدوان"، احتضتنها 49 ساحةً في عموم المديريات والعزل؛ نصرةً للشعب الفلسطيني وتأكيداً على ثبات الموقف، أهاب المشاركون بكل أحرار المحافظة للتوجه إلى معسكرات التدريب والتأهيل وتكثيف الأنشطة التعبوية ورفد القوات المسلحة بالمال والرجال والعتاد.

وشددوا على ضرورة رفع اليقظة لإفشال مخططات وتحركات أدوات العدو الصهيوني في المنطقة، سيما مع تحركات النظام السعودي التي يسعى فيها للتصدي للعمليات اليمنية البحرية التي تستهدف العدو الصهيوني وملاحته ومصالحه.

وجددوا براءتهم من الخونة والعملاء والمرتزقة، محذرين كل من تسول له نفسه الانخراط في أية معركة تخدِمُ العدوَّ الصهيوني.

وفوّضوا مجدداً السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي لاتخاذ الخيارات الرادعة للعدو الصهيوني، مؤكدين أنهم سيكونون على الموعد في أية معركة يمينة تحررية.

وفي بيان مشترك صادر عن مسيرات المحافظة في كل الساحات، حذّر أحرار الجوف "النظامَ السعوديَّ ومعَه الأمريكي والبريطاني وكلَّ مَن تسوِّلُ له نفسُه وتمنِّيه بأن يتورَّطَ في محاولةِ حِمايةِ ملاحةِ العدوّ الصهيوني؛ دعمًا وإسنادًا له في عدوانِه على غزة، بأنّه لن يجنيَ إلا الهزيمةَ والخُسرانَ كما حدث سابقًا، بل وسنواجهُه بأعظمَ مما سبق -بإذنِ الله-، والخِزيَ والعارَ والفضيحةَ أمامَ العالَمِ كلِّه بدعمِ قَتَلَةِ النساءِ والأطفال ومجرمي الحرب اليهودِ الصهاينة".

وقال البيان: "نؤكّـدُ مجدَّدًا ثباتَنا على نهجِ اللهِ وتمسُّكَنا به واستمرارَنا في جهادِنا المقدَّس ضدّ العدوِّ الصهيوني المجرم، ودعمِنا وإسنادِنا لغزةَ ومقاومتِها العزيزة، ومواجهةَ معادلةِ الاستباحة، والوقوفَ في وجهِ العدوّ بكلّ قوّةٍ وصلابةٍ، متوكّلين على اللهِ معتمدين عليه وواثقين به حتى يتحقّقَ لنا النصرُ العظيم والفتحُ الموعود بإذن الله".

وأضاف أن "كُـلَّ الأحداثِ والتطورات خلالَ قرابة العامَينِ من العدوانِ على غزةَ تُثبِتُ بأن الخيارَ المتمثّلَ في مواجهةِ العدوّ الصهيوني والجهادِ في سبيلِ اللهِ ضدّه، النابعَ من روحِ كتابِ اللهِ القرآن الكريم، كان الأكثرَ صوابيةً وحكمةً".

وأكّد أنّ "الخياراتِ الأُخرى مع هذا العدوّ لا قيمةَ لها؛ بل تُغرِيه وتزيدُه عتوًّا وطُغيانًا ورغبةً في الاستباحة، ولنا في القمةِ الأخيرة التي جرت في الدوحة عبرةٌ بأنّ ما تلاها من تصعيدٍ كان دليلًا على أنّها لم تردعْه بل طمأنته وأغرته".

وفيما حيَّا أحرارُ الجوف في بيان المسيرات، صمودَ الشعب الفلسطيني الأسطوري بوجه آلة الإبادة الصهيونية، باركوا "العملياتِ العسكريةَ الأخيرةَ للمقاومة الفلسطينية المسدَّدةَ بتوفيقِ اللهِ والمنكِّلةَ بالعدوّ الصهيوني التي أثبتت فَشَلَه في تحقيق أي انتصار يُذكَرُ رَغْمَ ما ارتكبه من إجرام وإبادة، كما نباركُ عملياتِ قواتِنا المسلحة المتصاعدةِ والمنكِّلةِ بالعدوّ الصهيوني والتي حقّقت أهدافَها -بتوفيقِ الله- متجاوزةً أحدثَ منظوماتِ الدفاعِ الجوي الأمريكية والإسرائيلية، وأثبتت أنّ لا حَـلَّ آخرَ لهذا الكَيان المجرم في إيقاف هذه العمليات سوى إيقافِ العدوان ورفع الحصار عن غزة".


خطابات القائد