• العنوان:
    حجّة تخرج بشكل غير مسبوق في 315 ساحةً وتؤكد تصعيد الموقف على كل المستويات
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    فوّجت محافظة حجة، أحرارها بشكل غير مسبوق، في مسيرات جماهيرية حملت شعار "مع غزة.. لن نقبلَ بعار الخِذلان مهما كانت جرائم العدوان".
  • التصنيفات:
    محلي
  • كلمات مفتاحية:

وفي المسيرات التي أقيمت داخل 315 ساحة بعموم المديريات والعزل والمربعات –وهو أعلى رقم منذ بداية الطوافان– توشّح أحرارُ حجة الأعلام اليمينة والفلسطينية ولافتات الصمود وصور الشهداء القادة، هاتفين بشعار البراءة من الأعداء.

وردد المشاركون الهتافات الصاخبة المؤكِّدة على ثبات الموقف، والمحذرة من مغبة أي انخراط عربي أو إسلامي أو إقليمي في معركة ضد اليمن؛ خدمةً للعدو الصهيوني المجرم.

ودعا المشاركون إلى رفع مستوى الجاهزية ورصِّ الصفوف والاستعداد لخوض كل الخيارات المقبلة في معركة (الفتح الموعود والجهاد المقدَّس)، مهيبين بالجميع إلى مضاعفة الجهود وحشد كل الطاقات.

واستنكروا الصمتَ والتخاذل العربي الإسلامي، مجددين دعوتهم للشعوب إلى الخروج من عباءة حكام العمالة والانبطاح، وأن عليهم الاستماع لتوجيهات الله وأوامره، ونداءات الوازع الديني والإنساني والأخلاقي.

وصدر عن المسيرات بيان مشترك، حيَّا فيه أحرارُ حجة "صمودَ الشعب الفلسطيني، ونباركُ العملياتِ العسكريةَ الأخيرةَ للمقاومة الفلسطينية المسدَّدةَ بتوفيقِ اللهِ والمنكِّلةَ بالعدوّ الصهيوني التي أثبتت فَشَلَه في تحقيق أي انتصار يُذكَرُ رَغْمَ ما ارتكبه من إجرام وإبادة"، مباركين أيضاً "عملياتِ قواتِنا المسلحة المتصاعدةَ والمنكِّلةَ بالعدوّ الصهيوني والتي حقّقت أهدافَها -بتوفيقِ الله- متجاوزةً أحدثَ منظوماتِ الدفاعِ الجوي الأمريكية والإسرائيلية، وأثبتت أنّ لا حَـلّ آخرَ لهذا الكَيان المجرم في إيقاف هذه العمليات سوى إيقافِ العدوان ورفع الحصار عن غزة".

وقال البيان: "استشعارًا لمسؤوليتنا الدينية والإنسانية والأخلاقية، نستمرُّ في خروجِنا الأسبوعي المليوني؛ جهادًا في سبيلِ الله وابتغاءً لمرضاته؛ وثباتًا راسخًا في موقفنا المحقّ والمشرِّف المسانِد للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم".

وأضاف: "نؤكّـدُ مجدَّدًا ثباتَنا على نهجِ اللهِ وتمسُّكَنا به واستمرارَنا في جهادِنا المقدَّس ضدّ العدوِّ الصهيوني المجرم، ودعمِنا وإسنادِنا لغزةَ ومقاومتِها العزيزة، ومواجهةَ معادلةِ الاستباحة، والوقوفَ في وجهِ العدوّ بكلّ قوّةٍ وصلابةٍ، متوكّلين على اللهِ معتمدين عليه وواثقين به حتى يتحقّقَ لنا النصرُ العظيم والفتحُ الموعود بإذن الله".

وفي البيان، نوّه أحرار حجة إلى أن "كُـلَّ الأحداثِ والتطورات خلالَ قرابة العامَينِ من العدوانِ على غزةَ تُثبِتُ بأن الخيارَ المتمثّلَ في مواجهةِ العدوّ الصهيوني والجهادِ في سبيلِ اللهِ ضدّه، النابعَ من روحِ كتابِ اللهِ القرآن الكريم، كان الأكثرَ صوابيةً وحكمةً".

وأكدوا "أنّ الخياراتِ الأُخرى مع هذا العدوّ لا قيمةَ لها؛ بل تُغرِيه وتزيدُه عتوًّا وطُغيانًا ورغبةً في الاستباحة، ولنا في القمةِ الأخيرة التي جرت في الدوحة عبرةٌ بأنّ ما تلاها من تصعيدٍ كان دليلًا على أنّها لم تردعْه بل طمأنته وأغرته".

وفي ختام البيان، حذّر أبناء حجة "النظامَ السعوديَّ ومعَه الأمريكي والبريطاني وكلَّ مَن تسوِّلُ له نفسُه وتمنِّيه بأن يتورَّطَ في محاولةِ حِمايةِ ملاحةِ العدوّ الصهيوني؛ دعمًا وإسنادًا له في عدوانِه على غزة، بأنّه لن يجنيَ إلا الهزيمةَ والخُسرانَ كما حدث سابقًا، بل وسنواجهُه بأعظمَ مما سبق -بإذنِ الله-، والخِزيَ والعارَ والفضيحةَ أمامَ العالَمِ كلِّه بدعمِ قَتَلَةِ النساءِ والأطفال ومجرمي الحرب اليهودِ الصهاينة".


خطابات القائد