• العنوان:
    أبناء عمران من 123 ساحة يؤكدون جهوزيتَهم لتوسيع الردع ضد العدو وأذنابه
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    عمران | المسيرة نت:
  • التصنيفات:
    محلي
  • كلمات مفتاحية:

شهدت محافظة عمران اليوم الجمعة، 123 مسيرة حاشدة بمركز المحافظة ومديرياتها؛ إسنادًا لغزة وفلسطين ولمجاهديها الأبطال تحت شعار "مع غزة.. لن نقبل بعار الخِذلان مهما كانت جرائم العدوان".

وفي المسيرات، رفع المشاركون العَلَمَين اليمني والفلسطيني، وردّدوا شعارات البراءة من أعداء الله، مؤكّـدين استمرار الصمود والثبات في مواجهة العدوان والجهوزية لدعم وإسناد القوات المسلحة في خوض معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدَّس" نصرة لغزة ودفاعًا عن الوطن وسيادته واستقلاله.

وهتفت الجماهيرُ بشعارات مناهضة للعدو الصهيوني الأمريكي ومن يقف معهم أَو يدعمهم ويطبع معهم، مشيرة إلى أن من يحاول أن يحمي ملاحةَ العدوّ الصهيوني سيكون عدوًّا للشعب اليمني وسيتم استهدافُه وإلحاق الهزيمة به.

وأكّـد أبناء عمران ثباتَ موقف اليمن الرسمي والشعبي حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن غزة، مندّدين بمخرجات القمة العربية والإسلامية التي عقدت في الدوحة والتي اقتصرت على الإدانة والاستنكار.

وباركوا العمليات التي تنفذها القواتُ المسلحة اليمنية ضد العدوّ الصهيوني المجرم من خلال الضربات الصاروخية والطائرات المسيرة.

وجدّدت الجماهير تفويضَها للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي لاتِّخاذ خيارات الردع للعدو الذي يرتكبُ جرائم الإبادة والتجويع والتهجير القسري والتدمير الشامل وقتل النازحين في غزة، مؤكّـدة أنه مهما بلغ إجرام العدوان الصهيوني على الشعب اليمني واستهدافه للمدنيين والموانئ فلن يثنيَ ذلك اليمنَ عن نصرة غزة وإسنادها.

وأوضح بيان صادر عن مسيرات عمران، أنه "استشعارًا لمسؤوليته الدينية والإنسانية والأخلاقية، يستمرُّ الشعبُ اليمني في خروجه الأسبوعي المليوني جهادًا في سبيل لله وابتغاء لمرضاته، وثباتًا راسخًا في موقفنا المحق والمشرّف المساند للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم".

وأكّـد أن "كل الأحداث والتطورات خلال قرابة العامين من العدوان على غزة تثبت بأن الخيار الأمثل هو مواجهة العدوّ الصهيوني والجهاد في سبيل الله ضده.

وَأَضَـافَ "لذلك نؤكّـد مجدّدًا ثباتنا على نهج الله وتمسكنا به، واستمرارنا في جهادنا المقدس ضد العدوّ الصهيوني المجرم، ودعمنا وإسنادنا لغزة ومقاومتها العزيزة، ومواجهة معادلة الاستباحة، والوقوف في وجه العدوّ بكل قوة وصلابة، متوكلين على الله ومعتمدين عليه وواثقين به حتى يتحقّق لنا النصر العظيم والفتح الموعود بإذن الله".

وحيا البيان، صمودَ الشعب الفلسطيني، وبارك العمليات العسكرية الأخيرة للمقاومة الفلسطينية المسددة بتوفيق الله المنكلة بالعدوّ الصهيوني والتي أثبتت فشله في تحقيق أي انتصار يذكر رغم ما ارتكبه من إجرام وإبادة.

وبارك عملياتِ القوات المسلحة المتصاعدة ضد العدوّ والتي حقّقت أهدافها بتوفيق الله، متجاوزة أحدثَ منظومات الدفاع الجوي الأمريكية والإسرائيلية، وأثبتت أن لا حَـلّ آخر لهذا الكيان المجرم في إيقاف هذه العمليات سوى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن غزة.. مباركًا كُـلَّ عملية مساندة للشعب الفلسطيني من كُـلّ أفراد الأُمَّــة ورجالاتها.

وحذّر البيانُ "النظامَ السعوديَّ ومعه الأمريكي والبريطاني وكل من تسوِّلُ له نفسُه بأن يتورَّطَ في محاولة حماية ملاحة العدوّ الصهيوني؛ دعمًا وإسنادًا له في عدوانه على غزة؛ لأنه لن يجني إلا الهزيمة والخُسران كما حدث سابقًا، والخزي والعار والفضيحة أمام العالم كله بدعم قَتَلَةِ النساء والأطفال ومجرمي الحرب اليهود الصهاينة".


خطابات القائد