• العنوان:
    إب تشهد290 مسيرة حاشدة تحت شعار "مع غزة مهما كانت جرائم العدوان"
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    إب | المسيرة نت: شهدت محافظة إب اليوم الجمعة، 290 مسيرة جماهيرية حاشدة؛ دعمًا وإسنادًا للشعب الفلسطيني تحت شعار "مع غزة.. لن نقبل بعار الخِذلان مهما كانت جرائم العدوان".
  • التصنيفات:
    محلي
  • كلمات مفتاحية:

وردّد المشاركون في المسيرات التي أقيمت في ساحة الرسول الأعظم بمدينة إب، ومديريات المربع الشمالي والغربي وبقية المديريات، الشعارات المندّدة بالعدوان الصهيوني على اليمن، والمؤكّـدة على التصدي للمخطّطات الأمريكية والصهيونية في المنطقة، وأن دماء أطفال ونساء غزة لن تذهب هدرًا، محملين الكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن جرائمه الوحشية.

وندّد المحتشدون بمخرجات قمة الدوحة الأخيرة، واعتبروها موقفًا متخاذلًا لا يليق بالقضية الفلسطينية، داعين الدول العربية والإسلامية إلى مراجعة مواقفها، مؤكّـدين أن صمتها يمثل دعمًا للجرائم الصهيونية وأن الشعب اليمني يقفُ صفًّا واحدًا مع أبناء ومجاهدي غزة، ولن يقبل بعار الخذلان مهما بلغت وحشية العدوان.

كما طالب المحتشدون المجتمعَ الدولي بوقف الدعم العسكري والسياسي للكيان الصهيوني، وإدانة جرائمه بحق المدنيين، معبّرين عن شجبهم لمواقف بعض الأنظمة التي تغض الطرف عن المعاناة الإنسانية في غزة، وأن الصمت يضعُ المتخاذلين تحتَ طائلة المسؤولية التاريخية.

وأكّـد المشاركون أن العملياتِ العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر والمناطق المحتلّة تأتي في إطار الرد المشروع على جرائم الكيان الصهيوني، وأن اليمن لن يتردّد في الدفاع عن سيادته والاستمرار في نصرة غزة.

وأثنى المشاركون في المسيرات، على موقف القيادة الثورية والسياسية والقوات المسلحة اليمنية، لافتين إلى أن دعمها لغزة يعكس التزام اليمن الثابت بنصرة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، معربين عن استعدادهم لمواجهة أي تصعيد صهيوني أمريكي والدفاع عن الشعب الفلسطيني حتى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وبارك بيان المسيرات عمليات القوات المسلحة المتصاعدة والمنكِّلة بالعدوّ الصهيوني والتي حقّقت أهدافَها بتوفيق الله، متجاوزةً أحدثَ منظومات الدفاع الجوي الأمريكية والإسرائيلية، وأثبتت أن لا حَـلّ آخر لهذا الكيان المجرم في إيقاف هذه العمليات سوى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن غزة.. كما بارك كُـلّ عملية مساندة للشعب الفلسطيني من كُـلّ أفراد الأُمَّــة ورجالاتها.

وأكّـد أن كُـلّ الأحداث والتطورات خلال قرابة العامين من العدوان على غزة أثبتت بأن الخيار المتمثل في مواجهة العدوّ الصهيوني والجهاد في سبيل الله ضده، المنبثق من روح كتاب الله القرآن الكريم كان الأكثر صوابية وحكمة، وأن التنازلات الأُخرى مع هذا العدوّ ليس لها أية قيمة بل ضياع وتردٍّ.

وحيّا صمود الشعب الفلسطيني، وبارك العمليات العسكرية الأخيرة للمقاومة الفلسطينية المسددة بتوفيق الله المنكلة بالعدوّ الصهيوني التي أثبتت فشله في تحقيق أي انتصار يذكر رغم ما ارتكبه من إجرام وإبادة.

وحذّر البيان "النظامَ السعوديَّ ومعه الأمريكي والبريطاني وكل من تسول له نفسه وتمنيه بأن يتورط في محاولة حماية ملاحة العدوّ الصهيوني؛ دعمًا وإسنادًا له في عدوانه على غزة، لأنه لن يجني إلا الهزيمة والخُسران والفضيحة أمام العالم كله بدعم قتلة النساء والأطفال ومجرمي الحرب اليهود الصهاينة، وسنواجهه بأعظم مما سبق بإذن الله".

خطابات القائد