• العنوان:
    فصائل المقاومة الفلسطينية تؤكد ان الفيتو الأمريكي شراكة في جرائم الإبادة وتشيد بالعمليات اليمنية
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    المسيرة نت| متابعات: أجمعت فصائل المقاومة الفلسطينية على إدانة الفيتو الأمريكي الذي أسقط مشروع قرار أممي لوقف العدوان على غزة، محمّلة واشنطن المسؤولية الكاملة عن استمرار جرائم الاحتلال.
  • التصنيفات:
    عربي
  • كلمات مفتاحية:

وفي المقابل، باركت اللجان الشعبية، في بيانات لها اليوم ،  العمليات اليمنية التي استهدفت عمق الكيان الصهيوني، واعتبرتها دعمًا استراتيجيًا لغزة ونقطة تحول في ميدان المواجهة.

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بدروها شددت على أن الفيتو الأمريكي يحوّل مجلس الأمن إلى أداة لشرعنة “شريعة الغاب”، ويوفر غطاءً لجرائم الاحتلال، مما يتيح له الإفلات من العقاب الدولي، محملة واشنطن المسؤولية المباشرة عن استمرار سفك الدماء في غزة.

لجان المقاومة في فلسطين، من جانبها،  رحّبت بالعمليات اليمنية التي استهدفت مدينتي حيفا المسمى صهيونية بـ “تل أبيب” وأم الرشراش (إيلات)، معتبرة إياها نقلة نوعية في مسار المعركة مع الكيان.

وأكدت أن هذه العمليات تجسد الموقف اليمني المشرف في نصرة فلسطين، داعية أحرار الأمة إلى الوحدة والاقتداء بهذا النموذج.

في سياق متصل حركة الجهاد الإسلامي وصفت استخدام الفيتو بأنه دليل إضافي على شراكة الإدارة الأمريكية الكاملة في جرائم الاحتلال، واتهمت إدارة ترامب بالتحريض على الإبادة الجماعية في غزة.

 كما اعتبرت أن هذا الموقف يعكس استخفافًا بالقوانين الدولية، واستهانة بشعوب المنطقة التي تعاني بين أنظمة عاجزة وأخرى متواطئة.

تُظهر هذه المواقف أن الفيتو الأمريكي ليس مجرد أداة سياسية، بل غطاء دائم لجرائم الاحتلال منذ عقود؛ فقد استخدمته واشنطن أكثر من 45 مرة لحماية كيان العدو الإسرائيلي، من أي مساءلة دولية.

هذه الهيمنة حولت مجلس الأمن إلى منصة لشرعنة العدوان، فيما تأتي العمليات اليمنية الأخيرة لتعيد التوازن إلى مشهد المواجهة، وتؤكد أن القضية الفلسطينية ليست معزولة، بل هي معركة أمة بأسرها، تتعاظم فيها معاني الوحدة والمقاومة كلما اشتد الحصار والعدوان.

 

 


خطابات القائد