• العنوان:
    رغم جرائم التهجير والتجويع الصهيو-أمريكي والصمت العربي الإسلامي.. صمود المقاومة الفلسطينية يتعاظم
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص| المسيرة نت: تشهد مدينة غزة تصعيدًا غير مسبوق من قبل كيان العدو الصهيوني، يجمع بين العمليات العسكرية المكثفة وجرائم الإبادة الجماعية والتجويع الممنهج، إلى جانب محاولات التهجير القسري لسكان القطاع.
  • التصنيفات:
    عربي
  • كلمات مفتاحية:

وتأتي هذه الجرائم في ظل دعم أمريكي كامل، بينما يظل الموقف الرسمي العربي والإسلامي ضعيفًا وغائبًا عن اتخاذ خطوات فعلية لوقف العدوان، ما يفرض على الشعب الفلسطيني مواجهة مباشرة للأزمة والتمسك بأرضه ووطنه رغم كل المخاطر.

في هذا السياق أوضح منسق المؤتمر الشعبي الفلسطيني الأستاذ عمر عساف، ، أن العدوان الصهيوني على غزة مستمر منذ أكثر من ثلاثة وعشرين شهرًا، ويستهدف المدنيين بشكل مباشر، بما في ذلك النساء والأطفال والشيوخ، مع تدمير ممنهج للبنية التحتية.

وفي حديثة لقناة المسيرة صباح اليوم، لفت عساف إلى أن سياسة التجويع المتعمد أدت إلى وفاة المئات، بينما يستمر الاحتلال في محاولاته لإجبار سكان غزة على مغادرة أراضيهم، رغم تمسكهم بحقهم في البقاء على أرضهم.

 وأكد أن هذه الجرائم ليست جديدة، بل هي امتداد لمشروع طويل الأمد يهدف إلى القضاء على المقاومة الفلسطينية، وتنفذ بدعم وتغطية أمريكية تشمل التمويل العسكري والتغطية السياسية، وهو ما يجعل من غزة ساحة مواجهة مباشرة بين إرادة الشعب الفلسطيني وحجم الدعم الغربي للصهاينة.

وأبرز عساف أن صمود السكان على الأرض يعكس رفضهم القاطع للهجرة وارتباطهم العميق بوطنهم، مؤكدًا أن غزة عصية على كل محاولات الاحتلال لفرض سيطرته وتهجير سكانها.

 

ومن جانبه، أشار رئيس جمعية الشتات الفلسطيني الأستاذ خالد السعدي، ، إلى أن الموقف العربي الرسمي غير فعال وغالبًا ما يقتصر على بيانات شكليّة لا تؤثر على الأرض، بينما قامت بعض الدول الأوروبية باتخاذ إجراءات محدودة ومتأخرة، مثل تقييد مستوى التجارة مع كيان العدو الصهيوني.

وأكد السعدي في حديثة لقناة "المسيرة" صباح اليوم، أن أي وساطات من قطر أو مصر أصبحت بلا جدوى بعد العدوان الأخير على غزة، وأن المفاوضات غالبًا ما تكون عبثية وتخدم أهدافًا أمريكية صهيونية لتثبيت سيطرة الاحتلال على الأرض الفلسطينية.

 وأوضح أن الدعم الأمريكي للعدوان يشمل توفير الصواريخ والقذائف والتغطية الكاملة للعمليات العسكرية، بينما الأنظمة العربية الرسمية تتقاعس عن أي تدخل فعلي لوقف المجازر، ما يجعل الشعب الفلسطيني وحده القادر على الصمود والمواجهة.

التصعيد الحالي يندرج ضمن سلسلة من الجرائم المستمرة بحق المدنيين الفلسطينيين، ويؤكد على أن الصمود الفلسطيني يمثل العامل الحاسم لمواجهة المخططات الصهيونية.

 ويكشف عن فجوة كبيرة بين الدعم الغربي الكامل للعدوان من جهة، وبين غياب أي حماية فعلية من الأنظمة العربية الرسمية من جهة أخرى.

ورغم هذه الظروف الصعبة، يظل الشعب الفلسطيني متمسكًا بحق البقاء على أرضه ورفض التهجير، مما يجعل غزة عصية على الاحتلال ويضع احتمالات الانتصار في متناول إرادة الفلسطينيين وثباتهم على الأرض، ويكشف أن أي جهود عربية أو إسلامية لم تؤدِ إلى حماية حقيقية، بل بقيت مجرد بيانات وتصريحات شكلية أمام صمود الشعب وإرادته الصلبة في مواجهة العدوان.

 

 


خطابات القائد