• العنوان:
    قصفُ المبنى الرِّئاسيِّ بدمشقَ.. والمدعوُّ الجولانيُّ يُبرِّرُ
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    متابعات | المسيرة نت: في جريمةٍ عدوانيَّةٍ جديدةٍ، استهدفَ العدوُّ الصهيونيُّ المبنى الرئاسيَّ وسطَ العاصمةِ السوريةِ دمشق، في سياقِ استباحةٍ متواصلةٍ للأرضِ والسيادةِ والشعبِ، ضمن مشروعٍ توسُّعيٍّ يسعى لفرضِ مخطَّطِ ما يُسمَّى بـ"إسرائيل الكبرى" على حسابِ الأمَّةِ والمنطقةِ.
  • التصنيفات:
    عربي
  • كلمات مفتاحية:

وفي الوقتِ الذي كان يُفترَضُ فيه أن يُسمَعَ صوتُ الغضبِ دفاعًا عن دمشق، خرجَ زعيمِ الجماعاتِ المسلَّحةِ العميلةِ المدعوُّ "الجولاني" ليكشفَ عن خيانتِهِ العلنيَّةِ، واصفًا القصفَ بأنَّه "إعلانُ حربٍ"، لكنَّه سارعَ إلى تبريرِ العدوانِ بالحديثِ عن ضرورةِ تجنُّبِ الرَّدِّ العسكريِّ، حفاظًا على ما أسماهُ "المفاوضاتِ الأمنيَّةَ" مع العدوِّ الصهيونيِّ.

ونقلت وكالةُ "رويترز" عن "الجولاني" قولَه: "إنَّ المحادثاتِ الأمنيَّةَ مع العدوِّ الصهيونيِّ مستمرَّةٌ"، واصفًا الاتفاقَ الأمنيَّ المحتملَ بأنَّه "ضرورةٌ"، وقد يُفضي، في حالِ نجاحِه، إلى اتفاقاتٍ سياسيَّةٍ واقتصاديَّةٍ لاحقةٍ.

وأضافَ أنَّ الأيَّامَ المقبلةَ قد تشهدُ نتائجَ ملموسةً لما يسمِّيهِ بالمحادثاتِ، لافتًا إلى أنَّ كيانَ العدوِّ الإسرائيليَّ نفَّذَ أكثرَ من ألفِ غارةٍ جويَّةٍ على الأراضي السوريةِ، بالإضافةِ إلى أكثرَ من 400 توغُّلٍ بريٍّ منذ الثامنِ من ديسمبرَ من العامِ الماضي.

هذا الموقفُ المخزي لم يكن مفاجئًا، فالمجرمُ الذي ارتهنَ قرارَهُ منذ زمنٍ لأسيادِه في تل أبيب وواشنطن، يواصلُ لعبَ دورِ الأداةِ العميلةِ، متغاضيًا عن الغاراتِ والتوغُّلاتِ البريَّةِ التي نفَّذها الاحتلالُ على الأراضي السوريةِ، في ظلِّ صمتٍ دوليٍّ وتواطؤٍ إقليميٍّ.

إنَّ مواقفَ زعيمِ الجماعاتِ المسلَّحةِ العميلةِ لا تُمثِّلُ سوى سقوطٍ مُدوٍّ لمشروعِ الخونةِ، الذين تحوَّلوا إلى أدواتٍ مكشوفةٍ بيدِ العدوِّ، يبيعون الأرضَ والإنسانَ ويُبرِّرون جرائمَ الاحتلالِ خدمةً لمخطَّطاتِه الاستعماريَّةِ.

 


خطابات القائد