• العنوان:
    مراسلتنا في بيروت: فعاليات إعلامية لإحياء ذكرى شهيد الإسلام ومجزرة البياجر
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    أعلنت مراسلة قناة المسيرة في بيروت، زهراء حلاوي، عن أنشطة إعلامية في لبنان وانطلاق سلسلة من الفعاليات الموسعة والمستمرة، تهدف إلى إحياء ذكرى "شهيد الإسلام والإنسانية".
  • التصنيفات:
    عربي
  • كلمات مفتاحية:

وأشارت حلاوي في مداخله مع القناة صباح اليوم الأربعاء، ضمن برنامج نوافذ، إلى أن هذه الفعاليات، التي ستمتد لأسبوعين كاملين، بدأت من الخامس والعشرين من أيلول وتستمر حتى منتصف تشرين الأول، مبينة أن البرنامج لا يقتصر على لبنان فقط، بل يمتد ليشمل عدة دول عربية محبة وصديقة، بالإضافة إلى دول أخرى حول العالم، مما يعكس عمق التأثير الذي يحمله الشهيد ومكانته.

 وأضافت أن الأجندة الموضوعة لهذه المناسبة تتضمن مجموعة واسعة من الأنشطة الثقافية والفنية والدينية التي تهدف إلى إحياء الذكرى بشكل شامل:

مهرجانات فنية وموسيقية: لإبراز الجانب الثقافي والإبداعي.

أمسيات قرآنية: يشارك فيها نخبة من القراء العالميين والرواديد، لإضفاء جو من الروحانية والخشوع.

كلمة مركزية: يلقيها سماحة السيد يُتوقع أن تكون لها أهمية كبيرة.

وأفادت مراسلتنا في بيروت، أبرز هذه الفعاليات ستكون لحظة "ليلة الاستشهاد"، حيث سيُقام حفل مركزي يلتقي فيه سماحة السيد حسن نصر الله بالجمهور في مكان الاستشهاد، مما يُعد حدثاً شعبياً هاماً، يلي ذلك "يوم الاستشهاد"، الذي سيشهد وقفة رمزية عند الساعة السادسة وست وعشرين دقيقة، وهي اللحظة المحددة التي استهدفت فيها قنابل العدو الصهيوني الشهيد، مؤكدة أن هذه الوقفة ليست مجرد تخليد لذكرى، بل هي تعبير عن حب ووفاء الجماهير لرجل يعتبرونه استثنائياً.

ولفتت إلى أنه وفي سياق متصل، تم إحياء ذكرى "مجزرة البياجر" التي وقعت في السابع عشر من أيلول، وكذلك ذكرى تفجير أجهزة الاتصالات، حيث هذه المناسبة تحمل في طياتها رسائل قوية حول الصمود والتحدي، منوهة إلى رسالة من الأمين العام المساعد وجهها إلى الجرحى، معبراً عن شكره وامتنانه لما قدموه من تضحيات وآلام، ومؤكداً على إبائهم وعزيمتهم في مواجهة العدو، بالإضافة إلى مسيرة الإعلاميين، نُظمت في بيروت مسيرة من قبل عدد من الإعلاميين المستقلين لتسليط الضوء على تعافي الجرحى.

وبينت حلاوي أن مؤسسة الجرحى أطلقت هذه الحملة للإضاءة على الجانب المشرّف من تعافي الآلاف من الجرحى وعودتهم إلى حياتهم الطبيعية، مضيفة أن هذه العودة ليست سهلة، فهي تتطلب جهوداً كبيرة في التأهيل الصحي والمهني، بعضهم عاد إلى عمله السابق، وآخرون انتقلوا إلى أعمال جديدة تتناسب مع حالتهم، مما يؤكد أنهم لم يستسلموا رغم جراحهم.

على الصعيد الميداني، قالت مراسلتنا في لبنان، أن الاعتداءات الصهيونية لا تزال متواصلة، مما يثبت أن وقف إطلاق النار لا يعني نهاية الانتهاكات.

وذكرت أن قوات الاحتلال توغلت نحو أطراف البلدة وقامت بتفجير منزل غير مأهول، كما ألقت قنابل صوتية على محيط منزل مأهول، في خطوة يُعتقد أنها تمهيد لاستهدافه.

وفي مشهد تضامني لافت، تجمع سكان البلدة أمام المنزل المأهول، مؤكدين أنهم لن يغادروه حتى لا يتعرض للاستهداف، حيث وهذه الوقفة هي رسالة قوية إلى الدولة اللبنانية والمجتمع الدولي بأن هذا الشعب لا يزال صامداً ومتمسكاً بأرضه رغم التهديدات.

وقالت حلاوي إن كيان العدو قام بألقاء قنابل صوتية في بلدات كفركلا ويارون، بالإضافة إلى إطلاق رصاص حي من مواقع العدو المستحدثة على طول الحدود، الأمر الذي يؤكد أن التوتر لا يزال قائماً، وأن السكان في الجنوب اللبناني لا يزالون يواجهون تحديات كبيرة، وأن السلام لم يتحقق بشكل كامل بعد.




خطابات القائد