• العنوان:
    حركة الجهاد: التصعيد الوحشي على مدينة غزة يأتي رداً بالنار على قمة الدوحة
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    متابعات | المسيرة نت: اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي أن تصعيد العدو الصهيوني الوحشي على مدينة غزة هو رد من مجرمي الحرب على القمة العربية والإسلامية التي عقدت في الدوحة.
  • التصنيفات:
    عربي
  • كلمات مفتاحية:

جاء ذلك في بيان لها، الثلاثاء، تعقيباً على التصعيد الإجرامي الصهيوني على مدينة غزة، ونسف الأبراج، واستهداف المدنيين في مساكنهم. 

ولفتت إلى أن تصعيد كيان الاحتلال إجرامه يأتي بالتزامن مع زيارة وزير خارجية الولايات المتحدة، ماركو روبيو، إلى فلسطين المحتلة. 

وأكدت أن هذه الزيارة تمثل إعلاناً أميركياً سافراً بتبني إدارة ترامب لجرائم الحرب والهمجية التي يرتكبها الاحتلال. 

واختتمت الحركة بيانها بالتأكيد على أن "زيارة روبيو إلى حائط البراق، وجدول زياراته الذي تضمن إجراء جولة في مدينة القدس، هو إعلان صريح بأن إدارة ترامب تشجع الكيان الغاصب على المضي في سياسات ضم الضفة، وتهويد المقدسات، وتهجير شعبنا الفلسطيني من أرضه". 

وفيما يلي نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

إن تصعيد العدوان الوحشي والهمجي لجيش الاحتلال ضد مدينة غزة وقصف الأبراج والأحياء السكنية المكتظة، الليلة الماضية، هو بمثابة رد من حكومة مجرمي الحرب في الكيان، بالنار وبمزيد من الإجرام، على القمة العربية – الإسلامية في الدوحة وعلى مقرراتها، ولا سيما في ظل تهديدات مجرم الحرب نتنياهو وأركان حكومته النازية صباح اليوم بإطلاق عدوان قوي وغير مسبوق وبارتكاب المزيد من المجازر.

كما أن تصعيد كيان الاحتلال إجرامه، بالتزامن مع زيارة وزير خارجية الولايات المتحدة، ماركو روبيو، إلى فلسطين المحتلة هي بمثابة إعلان سافر بتبني إدارة ترامب لجرائم الحرب والهمجية التي يرتكبها جيش الاحتلال، وهي الجرائم التي بررتها تصريحات روبيو وسلوكه.

إن زيارة روبيو إلى حائط البراق، وجدول زياراته الذي تضمن إجراء جولة في مدينة القدس، هو إعلان صريح بأن إدارة ترامب تشجع الكيان الغاصب على المضي في سياسات ضم الضفة، وتهويد المقدسات، وتهجير شعبنا الفلسطيني من أرضه.

حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

24 ربيع الأول 1447 هجرية، 16 سبتمبر 2025 م.


خطابات القائد