• العنوان:
    حجر: قمة الدوحة لا قيمة لها بدون إجراءات عملية تبدأ بمقاطعة العدو والاستعداد لمواجهته
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص | المسيرة نت: أكد مستشار المجلس السياسي الأعلى، السفير عبدالإله حجر، أن القمة العربية الإسلامية المنعقدة في الدوحة كانت مفرغة من المضمون الحقيقي، لعدم استنادها إلى قاعدة صلبة من المواقف العملية.
  • كلمات مفتاحية:

وفي مداخلة على قناة المسيرة؛ تعقيبًا على القمة، قال السفير حجر: "مرة تلو الأخرى، بات الواقع العربي والإسلامي مؤلمًا، حيث لم يخرج عن الإدانات والتصريحات التي لا فاعلية لها". 

وأضاف أن "المؤتمرات الدولية تُعد مسبقًا ويتم عرضها حتى على الولايات المتحدة الأمريكية، وربما تشمل الكيان الصهيوني والسفراء الأمريكيين في كل الدول العربية والإسلامية". 

ولفت إلى أن زعماء الدول العربية والإسلامية يلتقون بأكبر المسؤولين الأمريكيين الذين يحثونهم على ترك ما لا يمكن السماح به، مستدلاً بتعمّد المجتمعين في الدوحة عدم ذكر حركة المقاومة الإسلامية حماس التي هي أساس مقاومة العدو الصهيوني. 

واعتبر زيارة وزير الخارجية الأمريكي لكيان العدو وعقد مؤتمر صحفي مع المجرم نتنياهو في القدس المحتلة، وافتتاح نفق تحت المسجد الأقصى، إهانةً بحق الزعماء المجتمعين وتحديًا لهم. 

واستنكر عدم قدرة قمة بهذا الزخم والحضور والاستنفار الكلامي على وقف جرائم الإبادة الصهيونية، متابعًا حديثه: "هذه القمة لا قيمة لها إذا لم تخرج بتحركات عملية فورية في المقاطعة الاقتصادية والدبلوماسية ووقف عمليات التطبيع، والتمهيد لإجراءات عسكرية ضد العدو". 

وأكد أن "العدو الصهيوني لا يقيم وزنًا ولا اعتبارًا لأي بيانات سياسية وتهديدات، ولا شيء يجدي معه سوى الفعل العسكري المؤثر".

وزاد بالقول: "في هذه القمة، لم تُذكر أحاديث شائعة عن اليمن، وما تقوم به من عمل بطولي أذهل العالم وأذل الغرب، مع أنه كان يجب على المجتمعين دعم هذا الموقف وتبنيه ليكون هو الاستراتيجية لمواجهة العدو الصهيوني المجرم واعتداءاته التي ليس لها أي حدود". 

وبيّن أن الجانب الإيجابي الوحيد في هذه القمة هو أنها أعادت توجيه بوصلة العداء من إيران إلى كيان العدو الصهيوني. 

وعبر السفير حجر عن استغرابه من عدم ذكر آيات من كتاب الله في قمة عربية إسلامية، مؤكداً أن العودة إلى كتاب الله ستتيح أمام زعماء العرب والمسلمين كل الحلول لمواجهة اليهود المجرمين. 

وجدد التأكيد على أن "هذه المؤتمرات لا يمكن لها أن تقيم عدلاً، ولا أن تنزع حقًا، ولا أن تدفع باطلًا، ولا أن تُجبر هذا العدو الصهيوني على التراجع". 

ونوّه إلى أنه "كان من المفترض أن تستضيف هذه القمة حركة حماس باعتبارها مراقبًا، كما استضافت بعض المنظمات الإقليمية والدولية، وغير ذلك". 

وفي ختام حديثه للمسيرة، أبدى السفير حجر استهجانه لعدم الإشارة إلى حركة حماس خلال القمة، رغم أن العدوان الصهيوني في قطر استهدفها مباشرةً، وأن حماس تحتل الجانب الأكبر في ملف غزة، مؤكداً أن العدو "الإسرائيلي" إذا لم يجد أمامه ردعًا فإنه سيتمكن من إسقاط أي دولة يريد وفرض إملاءاته عليها، داعياً الزعماء إلى الاقتداء بحماس واليمن ولبنان وإيران التي لم يتمكن العدو الصهيوني من تحقيق أي من أهدافه تجاهها.

خطابات القائد