• العنوان:
    المجاعة والحصار يدفعان الأطفال إلى حافة الخطر في غزة
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    في ظل حرب مستمرة وحصار خانق، يواجه أطفال قطاع غزة كارثة إنسانية غير مسبوقة، حيث باتوا ضحايا "حرب التجويع" التي يفرضها الكيان الصهيوني المجرم، هذه الأزمة التي تضاعفت حدتها بسبب الحصار، أدت إلى تفاقم سوء التغذية بين الأطفال، ودفعتهم نحو حافة الموت البطيء.
  • كلمات مفتاحية:

وقدم تقرير متلفز لقناة المسيرة، قصتين مؤثرتين لتوضيح حجم المعاناة. الأولى هي قصة الطفلة ميار، ذات الأربع سنوات، التي تدهورت حالتها الصحية بشكل حاد بسبب سوء التغذية، انخفض وزنها من 14 كيلوغرامًا إلى 9 كيلوغرامات فقط، وهي تعاني الآن من مضاعفات خطيرة والتهابات شديدة، أسرتها عاجزة عن توفير الغذاء اللازم بسبب ندرته وارتفاع أسعاره، كما أن علاجها غير متوفر داخل القطاع.

أما القصة الثانية فهي للطفل إيهاب، الذي تدهورت حالته الصحية بشكل مأساوي، إذ انخفض وزنه من 8.5 كيلوغرام إلى 5 كيلوغرامات فقط، أسرته تواجه تحديات كبيرة في توفير الغذاء الصحي، وحليب الأطفال، والمياه الصالحة للشرب، والمستلزمات الأساسية مثل الحفاضات، مما جعل وضعه يزداد سوءًا يومًا بعد يوم.

يُشير الأطباء إلى أن الحالات مثل حالة ميار تحتاج إلى علاج يستمر من 3 إلى 6 أشهر خارج قطاع غزة، نظرًا لعدم توفر الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة داخل القطاع المحاصر، هذه الحالات المرضية البسيطة التي كان يمكن علاجها بسهولة في الظروف العادية، أصبحت الآن تهديدًا حقيقيًا لحياة الأطفال بسبب الحصار الصهيوني.

في ظل هذا الواقع المأساوي، تناشد الأسر الفلسطينية، مثل أسرة ميار، المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية للتدخل وتقديم الدعم ولو بالحد الأدنى. هذه العائلات تؤكد أنها لم تصل من قبل إلى هذه المرحلة من اليأس، وأن العدوان والحصار والتجويع الصهيوني هما السبب الرئيسي وراء هذا الانهيار الإنساني.


خطابات القائد