• العنوان:
    مراسلتنا في بيروت: مجزرة البيجر أثبتت فشل العدو في كسر إرادة الشعب اللبناني
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    أكدت مراسلة قناة المسيرة في بيروت، زهراء حلاوي، صمود بيئة المقاومة في لبنان، رغم المجازر والخسائر التي أحدثها العدوان الصهيوني.
  • التصنيفات:
    عربي
  • كلمات مفتاحية:

وأشارت حلاوي في مداخلة مع القناة صباح اليوم الأحد، ضمن برنامج نوافذ، إلى مجزرتي البيجر واللاسلكي اللتين وقعتا في شهر سبتمبر من العام الماضي، واعتبرتهما محاولة صهيونية لكسر إرادة الشعب اللبناني.

وأوضحت أن الهدف الصهيوني من المجزرة قد فشل فشلاً ذريعاً، فبدلاً من أن تتحطم عزيمة المجتمع، ازداد صموده وتماسكه، مقدرة عدد الجرحى حوالي بـ4000، كدليل حي على هذا الفشل.

وأضافت مراسلة المسيرة في بيروت، أنه وبعد عام من المجزرة، عاد الجرحى لممارسة حياتهم بشكل شبه طبيعي، حيث يستطيعون إنجاز ما بين 80 إلى 90% من مهامهم اليومية، مشيرة إلى أن مؤسسة الجرحى والمجتمع المحيط بهم لعبوا دوراً أساسياً في دعمهم خلال فترات العلاج الجسدي والنفسي الطويلة.

وأشارت إلى أنه  وغم الإصابات البليغة التي تركزت في العينين واليدين، وفقدان الكثيرين للبصر أو لأصابعهم، إلا أن هؤلاء الجرحى لم يستسلموا، فالعديد منهم عادوا إلى عملهم، وبعضهم اختار عملاً يناسب وضعه الجديد.

وتطرقت حلاوي إلى سياسة العدوان المستمرة التي يتبعها الاحتلال الصهيوني، والتي تهدف إلى إفراغ القرى الحدودية من سكانها ومنعهم من العودة، مبينة أن هذه السياسة لم تتوقف حتى بعد اتفاق وقف إطلاق النار.

وأفادت أن كيان العدوان يركز على تدمير المنازل، كما حدث في عيتا الشعب، بهدف إلحاق أضرار جسيمة بالممتلكات وترويع السكان، معتبرة هذه الاعتداءات جزءاً من خطة ممنهجة لتدمير البنية التحتية وإجبار الأهالي على الرحيل، بالإضافة إلى تدمير المنازل، حيث يستخدم العدو تكتيكات أخرى لترويع السكان، مثل إلقاء قنابل فوسفورية على تجمعات المدنيين وإطلاق الرصاص الحي في محيط القرى.

ونوهت مراسلتنا في بيروت، إلى التحديات التي تواجه سكان القرى الحدودية، والتي تخدم، أجندة العدو، فـتأخر إزالة الركام وغياب خطة واضحة لإعادة الإعمار من قبل الحكومة اللبنانية ومجلس الجنوب يساهم في إطالة معاناة المواطنين ويمنع عودتهم إلى قراهم.




خطابات القائد